وتُعد شركة "ألف" للملاحة الجوية، ومقرها سان ماتيو بجنوبي سان فرانسيسكو، من أبرز اللاعبين في هذا المجال. ففي فبراير الماضي، كشفت الشركة عن نموذجها الأولي للسيارة الطائرة تحت اسم "الطراز صفر" خلال معرض السيارات في وادي السليكون، وهو نموذج يعمل بالكامل بالكهرباء، قادر على الطيران على ارتفاع يتراوح بين 305 و610 أمتار، وبمدى يصل إلى 177 كيلومتراً في الجو و321 كيلومتراً على الأرض.
ولضمان السلامة والاستقرار أثناء الطيران والهبوط، يعتمد الطراز صفر على نظام تعدد المراوح الزائد عن الحاجة، ما يعني أن كل محرك يعمل بشكل مستقل، ويسمح بالتحكم في الطائرة حتى في حالة الفشل الجزئي لأحد المحركات. وتعمل السيارة حالياً في وضعية نصف ذاتية القيادة، فيما تسعى الشركة إلى تطوير نماذج ذاتية القيادة بالكامل في المستقبل القريب.
إلى جانب شركة "ألف"، تعرضت شركات أخرى مثل "رشر للطيران" و"أسكا" و"جوبي للطيران" لمشاريع مماثلة، حيث عرضت شركة رشر سيارة تاكسي كهربائية طائرة في مطار سان فرانسيسكو الدولي، بينما تعمل الشركتان الأخريان على ابتكارات للنقل الجوي المستقبلي في كاليفورنيا.
رغم الطموحات الكبيرة، تظل التحديات القانونية والتنظيمية قائمة، إذ ما زالت المناقشات جارية لتحديد الوكالات الحكومية المختصة بالإشراف على تشغيل السيارات الطائرة، سواء كانت إدارة الطيران الفيدرالية أو إدارة كاليفورنيا للمركبات الآلية، خصوصاً أن هذه السيارات ما تزال تؤدي دور المركبة الأرضية إلى جانب قدرتها على الطيران.
وعلى الرغم من الطابع المستقبلي لهذه المركبات، فإن مشكلات الازدحام المروري والبنية التحتية والأسعار المرتفعة، تجعل البعض يشكك في إمكانية أن تصبح السيارات الطائرة وسيلة تنقل شائعة للركاب العاديين. إذ يبلغ سعر الطراز صفر نحو 300 ألف دولار حالياً، بينما تعوّل الشركة على خفض التكلفة تدريجياً لتقريب السعر من أسعار السيارات التقليدية، ما قد يجعلها في متناول جمهور أوسع مستقبلاً.
وبينما تسعى الشركات لتحقيق حلم التنقل الطائر، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستصبح السيارات الطائرة حلاً عملياً لمشكلات التنقل اليومي، أم مجرد رفاهية مبتكرة للأثرياء؟ ومع 3300 طلب مسبق ودعم من مستثمرين بارزين مثل تيم درابر، يبدو أن المستقبل يحمل وعداً بحركة تنقل مختلفة كلياً، تقترب من رؤية طالما كانت حبيسة قصص الخيال العلمي.
ولضمان السلامة والاستقرار أثناء الطيران والهبوط، يعتمد الطراز صفر على نظام تعدد المراوح الزائد عن الحاجة، ما يعني أن كل محرك يعمل بشكل مستقل، ويسمح بالتحكم في الطائرة حتى في حالة الفشل الجزئي لأحد المحركات. وتعمل السيارة حالياً في وضعية نصف ذاتية القيادة، فيما تسعى الشركة إلى تطوير نماذج ذاتية القيادة بالكامل في المستقبل القريب.
إلى جانب شركة "ألف"، تعرضت شركات أخرى مثل "رشر للطيران" و"أسكا" و"جوبي للطيران" لمشاريع مماثلة، حيث عرضت شركة رشر سيارة تاكسي كهربائية طائرة في مطار سان فرانسيسكو الدولي، بينما تعمل الشركتان الأخريان على ابتكارات للنقل الجوي المستقبلي في كاليفورنيا.
رغم الطموحات الكبيرة، تظل التحديات القانونية والتنظيمية قائمة، إذ ما زالت المناقشات جارية لتحديد الوكالات الحكومية المختصة بالإشراف على تشغيل السيارات الطائرة، سواء كانت إدارة الطيران الفيدرالية أو إدارة كاليفورنيا للمركبات الآلية، خصوصاً أن هذه السيارات ما تزال تؤدي دور المركبة الأرضية إلى جانب قدرتها على الطيران.
وعلى الرغم من الطابع المستقبلي لهذه المركبات، فإن مشكلات الازدحام المروري والبنية التحتية والأسعار المرتفعة، تجعل البعض يشكك في إمكانية أن تصبح السيارات الطائرة وسيلة تنقل شائعة للركاب العاديين. إذ يبلغ سعر الطراز صفر نحو 300 ألف دولار حالياً، بينما تعوّل الشركة على خفض التكلفة تدريجياً لتقريب السعر من أسعار السيارات التقليدية، ما قد يجعلها في متناول جمهور أوسع مستقبلاً.
وبينما تسعى الشركات لتحقيق حلم التنقل الطائر، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستصبح السيارات الطائرة حلاً عملياً لمشكلات التنقل اليومي، أم مجرد رفاهية مبتكرة للأثرياء؟ ومع 3300 طلب مسبق ودعم من مستثمرين بارزين مثل تيم درابر، يبدو أن المستقبل يحمل وعداً بحركة تنقل مختلفة كلياً، تقترب من رؤية طالما كانت حبيسة قصص الخيال العلمي.
الرئيسية























































