وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أوضح خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب بنيويورك، أن الهدف من هذا المؤتمر هو لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الوضع المأساوي لضحايا الإرهاب في إفريقيا، عبر الإصغاء لشهاداتهم بشكل مباشر، وتحديد أولوياتهم الحقيقية، وتقاسم التجارب الناجحة في مجالات الدعم النفسي والاجتماعي والإدماج الاقتصادي.
وأشار بوريطة إلى أن القارة الإفريقية تتحمل العبء الأكبر من الظاهرة الإرهابية، حيث يُسجل بها ما يقارب 60% من ضحايا الإرهاب على الصعيد العالمي. واعتبر أن مؤتمر الرباط سيشكل منعطفاً مهماً في المقاربة الدولية، إذ سيسعى إلى تمكين الضحايا الأفارقة من لعب دور فاعل في مواجهة خطاب التطرف، وتحويل معاناتهم إلى قوة مؤثرة تساهم في تحصين المجتمعات.
وأكد الوزير أن المغرب يضع قضية الضحايا في قلب جهوده الدبلوماسية والأمنية، إيماناً بأن محاربة الإرهاب لا تقتصر على البعد الأمني والعسكري فقط، بل تتطلب أيضاً استحضار البعد الإنساني والاجتماعي. وأضاف أن كل ضحية تسقط بفعل الإرهاب تترك وراءها عائلات ومجتمعات تواجه صدمات نفسية عميقة وأعباء مادية متزايدة، وهو ما يستدعي تطوير آليات مؤسساتية ملائمة للسياق الإفريقي، قادرة على تقديم استجابات ملموسة.
كما ذكّر بوريطة بمبادرات دولية سابقة مثل مؤتمر فيتوريا بإسبانيا، وإطلاق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب في أبريل 2025، مبرزاً أن هذه الخطوات تعزز الوعي الدولي وتؤكد أن التضامن مع الضحايا يجب أن يُترجم إلى برامج عملية ومؤثرة.
ومن المتوقع أن يشكل مؤتمر الرباط منصة إفريقية ودولية للتفكير الجماعي حول السبل الكفيلة بتمكين الضحايا وإعادة إدماجهم، بما ينسجم مع قناعة المغرب الراسخة بأن "مجتمعات آمنة تعني قارة آمنة"، وأن أمن إفريقيا هو شرط أساسي لاستقرار العالم.
وأشار بوريطة إلى أن القارة الإفريقية تتحمل العبء الأكبر من الظاهرة الإرهابية، حيث يُسجل بها ما يقارب 60% من ضحايا الإرهاب على الصعيد العالمي. واعتبر أن مؤتمر الرباط سيشكل منعطفاً مهماً في المقاربة الدولية، إذ سيسعى إلى تمكين الضحايا الأفارقة من لعب دور فاعل في مواجهة خطاب التطرف، وتحويل معاناتهم إلى قوة مؤثرة تساهم في تحصين المجتمعات.
وأكد الوزير أن المغرب يضع قضية الضحايا في قلب جهوده الدبلوماسية والأمنية، إيماناً بأن محاربة الإرهاب لا تقتصر على البعد الأمني والعسكري فقط، بل تتطلب أيضاً استحضار البعد الإنساني والاجتماعي. وأضاف أن كل ضحية تسقط بفعل الإرهاب تترك وراءها عائلات ومجتمعات تواجه صدمات نفسية عميقة وأعباء مادية متزايدة، وهو ما يستدعي تطوير آليات مؤسساتية ملائمة للسياق الإفريقي، قادرة على تقديم استجابات ملموسة.
كما ذكّر بوريطة بمبادرات دولية سابقة مثل مؤتمر فيتوريا بإسبانيا، وإطلاق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب في أبريل 2025، مبرزاً أن هذه الخطوات تعزز الوعي الدولي وتؤكد أن التضامن مع الضحايا يجب أن يُترجم إلى برامج عملية ومؤثرة.
ومن المتوقع أن يشكل مؤتمر الرباط منصة إفريقية ودولية للتفكير الجماعي حول السبل الكفيلة بتمكين الضحايا وإعادة إدماجهم، بما ينسجم مع قناعة المغرب الراسخة بأن "مجتمعات آمنة تعني قارة آمنة"، وأن أمن إفريقيا هو شرط أساسي لاستقرار العالم.
بقلم هند الدبالي