ويُعتبر المهرجان، الذي رسّخ مكانته كأحد أبرز الملتقيات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، فضاءً مفتوحاً للتبادل الثقافي والفني بين المبدعين، وفرصة لاكتشاف أحدث التجارب السينمائية المستقلة. في بلاغ رسمي للجنة المنظمة، تم التأكيد على أن هذه النسخة "ستكرس روح الانفتاح والحوار بين الثقافات"، من خلال عروض، تكريمات، وورشات تكوينية تجمع أسماء لامعة من السينما العالمية والعربية.
ومن أبرز المكرَّمين هذه السنة، النجمة المصرية ليلى علوي، والمخرجة البوركينابية أبولين تراوري، والفنان اللبناني جورج خبّاز، والمفكر المغربي نور الدين أفاية، الذين بصموا المشهد الفني والثقافي بأعمال رائدة. أما المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، فستُفتتح بعرض عالمي أول لفيلم «Quazi Grazia» للمخرج الإيطالي بيتر مارسياس، بحضور طاقم العمل. كما ستضم الدورة فقرة خاصة بالسينما الإفريقية، تُبرز ثراء السرد البصري والإبداعي في القارة.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج والممثل الفرنسي جون كلود بارني، إلى جانب أسماء مغربية ودولية من العيار الثقيل مثل المنتج كريم دباغ، والمخرجة الهولندية مارجولين دو كونينغ، والمخرجة الإيرانية إلهه نوبخت، والمخرجة المغربية خولة السباعي، والمبدع هشام العسري المعروف بأعماله الجريئة. وفي خطوة جديدة، ستُخصص الدورة مسابقة للأفلام الوثائقية بإشراف لجنة يرأسها المخرجة المغربية أسماء المودنر، إضافة إلى جائزة النقاد الدوليين FIPRESCI التي تعود للسنة الثالثة على التوالي.
كما سيُمنح الأطفال والشباب حيزاً خاصاً ضمن قسم السينما الموجهة للناشئة، مع عروض بلغات مختلفة لتعزيز الذوق السينمائي لدى الجيل الجديد. ومن بين أبرز مستجدات هذه الدورة، إطلاق فضاء جديد بعنوان "Market Placement"، مخصص للمهنيين وصناع السينما لتبادل الخبرات وبناء شراكات إنتاجية.
وسيتم تعزيز الجانب الأكاديمي للمهرجان عبر ماستر كلاس وندوات فكرية وورش عمل تجمع خبراء من المغرب والعالم.
وسيُختتم المهرجان بعرض فيلم «AI Dream»، الذي يحتفي بخيال السينما الحديثة ورؤيتها للمستقبل، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفني. بهذه الدورة المميزة، تؤكد الرباط مجدداً مكانتها كـ عاصمة ثقافية متجددة، تجمع بين الأصالة والانفتاح، وتكرس السينما كجسر للحوار الإنساني والإبداع المشترك.
ومن أبرز المكرَّمين هذه السنة، النجمة المصرية ليلى علوي، والمخرجة البوركينابية أبولين تراوري، والفنان اللبناني جورج خبّاز، والمفكر المغربي نور الدين أفاية، الذين بصموا المشهد الفني والثقافي بأعمال رائدة. أما المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، فستُفتتح بعرض عالمي أول لفيلم «Quazi Grazia» للمخرج الإيطالي بيتر مارسياس، بحضور طاقم العمل. كما ستضم الدورة فقرة خاصة بالسينما الإفريقية، تُبرز ثراء السرد البصري والإبداعي في القارة.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج والممثل الفرنسي جون كلود بارني، إلى جانب أسماء مغربية ودولية من العيار الثقيل مثل المنتج كريم دباغ، والمخرجة الهولندية مارجولين دو كونينغ، والمخرجة الإيرانية إلهه نوبخت، والمخرجة المغربية خولة السباعي، والمبدع هشام العسري المعروف بأعماله الجريئة. وفي خطوة جديدة، ستُخصص الدورة مسابقة للأفلام الوثائقية بإشراف لجنة يرأسها المخرجة المغربية أسماء المودنر، إضافة إلى جائزة النقاد الدوليين FIPRESCI التي تعود للسنة الثالثة على التوالي.
كما سيُمنح الأطفال والشباب حيزاً خاصاً ضمن قسم السينما الموجهة للناشئة، مع عروض بلغات مختلفة لتعزيز الذوق السينمائي لدى الجيل الجديد. ومن بين أبرز مستجدات هذه الدورة، إطلاق فضاء جديد بعنوان "Market Placement"، مخصص للمهنيين وصناع السينما لتبادل الخبرات وبناء شراكات إنتاجية.
وسيتم تعزيز الجانب الأكاديمي للمهرجان عبر ماستر كلاس وندوات فكرية وورش عمل تجمع خبراء من المغرب والعالم.
وسيُختتم المهرجان بعرض فيلم «AI Dream»، الذي يحتفي بخيال السينما الحديثة ورؤيتها للمستقبل، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفني. بهذه الدورة المميزة، تؤكد الرباط مجدداً مكانتها كـ عاصمة ثقافية متجددة، تجمع بين الأصالة والانفتاح، وتكرس السينما كجسر للحوار الإنساني والإبداع المشترك.
الرئيسية



















































