افتتاح رفيع المستوى بحضور مستشار الملك
جرى افتتاح الدورة بمقر المركز داخل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بحضور مستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي، إضافة إلى شخصيات مغربية وأجنبية مرموقة، ودبلوماسيين وخبراء يمثلون مختلف مناطق العالم. ويعكس هذا الحضور البارز المكانة التي بات يحظى بها المؤتمر ضمن المنابر الدولية المؤثرة في النقاشات الجيوسياسية والاقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، في كلمة الافتتاح، أن المؤتمر يسعى — وفق رؤية الملك محمد السادس — إلى تشكيل فضاء مفتوح للحوار الرصين والبنّاء. وأضاف أن "الحوارات الأطلسية" تحوّلت، مع مرور الزمن، من مجرد موعد سنوي إلى ثقافة للنقاش المنظم يسعى المركز إلى نشرها وتوريثها للأجيال الشابة داخل المغرب وخارجه.
وأوضح العيناوي أن اختيار انعقاد المنتدى بجامعة محمد السادس ينسجم مع توجه المركز نحو تعزيز البنى البحثية والمعرفية، وجعل هذا الحدث امتداداً لهيكلة فكرية متقدمة قادرة على دعم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
ويركز المؤتمر هذا العام، الممتد من 11 إلى 13 دجنبر، على تحليل مختلف الأزمات العالمية واقتراح مسارات إصلاح تتماشى مع التحولات المتسارعة. وتشمل هذه الدورة تسع جلسات عامة تغطي موضوعات متنوعة، وأكثر من عشرين ورشة عمل تتيح للمشاركين فرصة التعمق في القضايا الإقليمية والدولية في مجموعات صغيرة.
وتطرقت الجلسة الأولى إلى قدرة الديمقراطية على الحفاظ على وعودها في ظل عالم يشهد تغيرات جذرية وأزمة ثقة متزايدة في المؤسسات.
قضايا جديدة على طاولة النقاش
وتتميز دورة هذا العام بفتح نقاشات حول قضايا لم يُبحث فيها كثيراً، من بينها:
الدور الحيوي للممرات المائية التجارية العالمية باعتبارها منافع مشتركة للتجارة الدولية،
وإسهامها في الحد من التوترات الجيوسياسية،
إضافة إلى حماية النظم البيئية البحرية التي تتعرض لضغوط متزايدة.
ويستمر المؤتمر في ترسيخ مكانته كفضاء استراتيجي يشمل القارات الأربع المطلة على المحيط الأطلسي، مع التركيز على أطلسي الجنوب الذي يكتسب أهمية متصاعدة في المعادلة الاقتصادية والجيوسياسية الدولية. وقد ساهمت الدورات السابقة في بناء مجتمع يضم أزيد من 2000 مشارك يتقاسمون رؤية مستقبلية مشتركة حول قضايا الأطلسي.
وتميز افتتاح المؤتمر بتقديم النسخة الثانية عشرة من تقرير "التيارات الأطلسية"، الصادر عن المركز منذ 2014، والذي يرصد أبرز التحولات التي يشهدها الحوض الأطلسي سنوياً، ويعد مرجعاً أساسياً للباحثين وصناع القرار.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم إطلاق الدورة الثانية عشرة من برنامج القادة الشباب، الذي يستفيد منه أربعون شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، يمثلون دول الفضاء الأطلسي. ويهدف البرنامج إلى تكوين جيل جديد من القادة القادرين على مواكبة التحولات العالمية والمشاركة الفعالة في صياغة السياسات.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، في كلمة الافتتاح، أن المؤتمر يسعى — وفق رؤية الملك محمد السادس — إلى تشكيل فضاء مفتوح للحوار الرصين والبنّاء. وأضاف أن "الحوارات الأطلسية" تحوّلت، مع مرور الزمن، من مجرد موعد سنوي إلى ثقافة للنقاش المنظم يسعى المركز إلى نشرها وتوريثها للأجيال الشابة داخل المغرب وخارجه.
وأوضح العيناوي أن اختيار انعقاد المنتدى بجامعة محمد السادس ينسجم مع توجه المركز نحو تعزيز البنى البحثية والمعرفية، وجعل هذا الحدث امتداداً لهيكلة فكرية متقدمة قادرة على دعم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
ويركز المؤتمر هذا العام، الممتد من 11 إلى 13 دجنبر، على تحليل مختلف الأزمات العالمية واقتراح مسارات إصلاح تتماشى مع التحولات المتسارعة. وتشمل هذه الدورة تسع جلسات عامة تغطي موضوعات متنوعة، وأكثر من عشرين ورشة عمل تتيح للمشاركين فرصة التعمق في القضايا الإقليمية والدولية في مجموعات صغيرة.
وتطرقت الجلسة الأولى إلى قدرة الديمقراطية على الحفاظ على وعودها في ظل عالم يشهد تغيرات جذرية وأزمة ثقة متزايدة في المؤسسات.
قضايا جديدة على طاولة النقاش
وتتميز دورة هذا العام بفتح نقاشات حول قضايا لم يُبحث فيها كثيراً، من بينها:
الدور الحيوي للممرات المائية التجارية العالمية باعتبارها منافع مشتركة للتجارة الدولية،
وإسهامها في الحد من التوترات الجيوسياسية،
إضافة إلى حماية النظم البيئية البحرية التي تتعرض لضغوط متزايدة.
ويستمر المؤتمر في ترسيخ مكانته كفضاء استراتيجي يشمل القارات الأربع المطلة على المحيط الأطلسي، مع التركيز على أطلسي الجنوب الذي يكتسب أهمية متصاعدة في المعادلة الاقتصادية والجيوسياسية الدولية. وقد ساهمت الدورات السابقة في بناء مجتمع يضم أزيد من 2000 مشارك يتقاسمون رؤية مستقبلية مشتركة حول قضايا الأطلسي.
وتميز افتتاح المؤتمر بتقديم النسخة الثانية عشرة من تقرير "التيارات الأطلسية"، الصادر عن المركز منذ 2014، والذي يرصد أبرز التحولات التي يشهدها الحوض الأطلسي سنوياً، ويعد مرجعاً أساسياً للباحثين وصناع القرار.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم إطلاق الدورة الثانية عشرة من برنامج القادة الشباب، الذي يستفيد منه أربعون شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، يمثلون دول الفضاء الأطلسي. ويهدف البرنامج إلى تكوين جيل جديد من القادة القادرين على مواكبة التحولات العالمية والمشاركة الفعالة في صياغة السياسات.
الرئيسية























































