وأكد عثماني أن مشروع طنجة المتوسط، الذي أصبح منصة لوجستية عالمية تربط المغرب بما يقارب 40 ميناء على المحيط الأطلسي، يعد مثالًا بارزًا على حكمة الرؤية الملكية وبعد نظرها. واعتبر أن هذا المشروع العملاق أسهم في ترسيخ موقع المغرب كجسر بين إفريقيا والعالم، وخلق آفاق واسعة للنمو الاقتصادي وتعزيز الاندماج الدولي.
كما تطرّق الرئيس القمري إلى عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين المغربي والقمري، مؤكداً أن هذا الارتباط التاريخي يعكس الإرادة الملكية الراسخة في توطيد التعاون بين البلدين ودعم مسار التنمية المشتركة.
وفي سياق موازٍ، أبرز فخامته الأهمية المتزايدة التي يكتسبها منتدى ميدايز كمنصة دولية رائدة للجنوب العالمي، تجمع سنوياً نخبة من صناع القرار والخبراء لبحث التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة. وأشار إلى أن موضوع دورة هذا العام، “أزمة مركبة، عالم متعدد”، يجسد بوضوح تعقيدات المرحلة الدولية الحالية، التي تتسم بتوترات متعددة الأبعاد وتحولات جيوسياسية متسارعة.
وقد نظمت هذه الدورة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبمبادرة من معهد أماديوس، بين 15 و18 نونبر الجاري، مستقطبةً أكثر من 200 متدخل رفيع المستوى وما يزيد عن 5000 مشارك من حوالي 100 دولة، ما يعكس حجم الإشعاع الدولي الذي بات يتمتع به المنتدى.
ويواصل ميدايز ترسيخ مكانته كفضاء حيوي للتفكير الاستراتيجي وتبادل الرؤى حول مستقبل إفريقيا والعالم، في ظل الأزمات والتحولات العميقة التي يعرفها المشهد الدولي.
كما تطرّق الرئيس القمري إلى عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين المغربي والقمري، مؤكداً أن هذا الارتباط التاريخي يعكس الإرادة الملكية الراسخة في توطيد التعاون بين البلدين ودعم مسار التنمية المشتركة.
وفي سياق موازٍ، أبرز فخامته الأهمية المتزايدة التي يكتسبها منتدى ميدايز كمنصة دولية رائدة للجنوب العالمي، تجمع سنوياً نخبة من صناع القرار والخبراء لبحث التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة. وأشار إلى أن موضوع دورة هذا العام، “أزمة مركبة، عالم متعدد”، يجسد بوضوح تعقيدات المرحلة الدولية الحالية، التي تتسم بتوترات متعددة الأبعاد وتحولات جيوسياسية متسارعة.
وقد نظمت هذه الدورة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبمبادرة من معهد أماديوس، بين 15 و18 نونبر الجاري، مستقطبةً أكثر من 200 متدخل رفيع المستوى وما يزيد عن 5000 مشارك من حوالي 100 دولة، ما يعكس حجم الإشعاع الدولي الذي بات يتمتع به المنتدى.
ويواصل ميدايز ترسيخ مكانته كفضاء حيوي للتفكير الاستراتيجي وتبادل الرؤى حول مستقبل إفريقيا والعالم، في ظل الأزمات والتحولات العميقة التي يعرفها المشهد الدولي.
الرئيسية























































