الرئيسية
وأفاد بلاغ المنظمين أن هذه الدورة تُقام بتعاون مع المعهد الفرنسي وسفارة فرنسا بالمغرب، حيث ستركّز على الإبداع الفرنسي في مجال الفيديو الفني، مما يمنح الجمهور المغربي فرصة لاكتشاف ثراء المشهد الرقمي والفني الفرنسي، ويعزز في الوقت ذاته الروابط الثقافية بين المغرب وفرنسا.
ويأتي هذا المهرجان، بحسب البلاغ، انسجامًا مع الاستراتيجية الثقافية والعلمية لجامعة الحسن الثاني، التي تضع الابتكار والبحث العلمي متعدد التخصصات والتعاون الدولي في صميم رؤيتها التعليمية والثقافية. كما يعكس التزام الكلية بدعم إبداع الشباب والحوار بين الثقافات من خلال شراكاتها المحلية والدولية.
ويشارك في هذا الحدث الفني فنانون وباحثون من المغرب ودول أخرى مثل ألمانيا، بلجيكا، البرازيل، المكسيك، النيجر، سويسرا وتونس، مما يمنح المهرجان تنوعًا في الرؤى والتجارب الفنية والثقافية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة محورًا خاصًا بفرنسا، يقدّم مجموعة مختارة من الأعمال التي تمثل المشهد الرقمي الفرنسي المعاصر، إلى جانب عروض فنية تدمج بين الفنون البصرية، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي والرقص المعاصر، في تجربة متعددة الحواس تجمع بين الجمال الفني والبعد العلمي.
كما يشمل البرنامج ورشات عمل وماستر كلاس يؤطرها فنانون وأساتذة جامعيون لتشجيع تبادل الأفكار وتطوير الحس الإبداعي لدى الشباب، إلى جانب ندوة دولية بالشراكة مع جامعتي باريس 8 وسافوا مون بلان، تناقش موضوع "هويات غير متجسدة"، وتتناول التحولات العميقة التي يشهدها مفهوم الذات والهوية في العصر الرقمي.
وسيكون الافتتاح يوم 10 نونبر 2025 بعرض فني مبتكر بعنوان "IA Dream" للفنان والساحر الرقمي Moula Moulla، الذي سيقدم في أستوديو الفنون الحية، ويُعد تجربة فريدة تمزج بين السحر والفنون الرقمية والتقنيات الحديثة، في عرض يعبُر بالمشاهد إلى عوالم تجمع بين الخيال والتكنولوجيا.
ويأتي هذا العرض ضمن أسبوع نونبر الرقمي الذي ينظمه المعهد الفرنسي بالمغرب، بدعم من شركة Epson الشريك التكنولوجي للمهرجان، في إطار سعيه إلى تعزيز الوصول إلى التقنيات الحديثة وتشجيع الإبداع الرقمي بجميع أشكاله.
يُذكر أن المهرجان الدولي لفن الفيديو تأسس سنة 1993 كفضاء لتجارب الإبداع المعاصر، وتمكّن على مدى أكثر من ثلاثة عقود من ترسيخ مكانته كـمنصة مرجعية تجمع بين الفن والعلم والتكوين، وكمختبر حي يحتضن طاقات الشباب المغربي ويشجعهم على الابتكار والانفتاح على الفنون الحديثة.
ويأتي هذا المهرجان، بحسب البلاغ، انسجامًا مع الاستراتيجية الثقافية والعلمية لجامعة الحسن الثاني، التي تضع الابتكار والبحث العلمي متعدد التخصصات والتعاون الدولي في صميم رؤيتها التعليمية والثقافية. كما يعكس التزام الكلية بدعم إبداع الشباب والحوار بين الثقافات من خلال شراكاتها المحلية والدولية.
ويشارك في هذا الحدث الفني فنانون وباحثون من المغرب ودول أخرى مثل ألمانيا، بلجيكا، البرازيل، المكسيك، النيجر، سويسرا وتونس، مما يمنح المهرجان تنوعًا في الرؤى والتجارب الفنية والثقافية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة محورًا خاصًا بفرنسا، يقدّم مجموعة مختارة من الأعمال التي تمثل المشهد الرقمي الفرنسي المعاصر، إلى جانب عروض فنية تدمج بين الفنون البصرية، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي والرقص المعاصر، في تجربة متعددة الحواس تجمع بين الجمال الفني والبعد العلمي.
كما يشمل البرنامج ورشات عمل وماستر كلاس يؤطرها فنانون وأساتذة جامعيون لتشجيع تبادل الأفكار وتطوير الحس الإبداعي لدى الشباب، إلى جانب ندوة دولية بالشراكة مع جامعتي باريس 8 وسافوا مون بلان، تناقش موضوع "هويات غير متجسدة"، وتتناول التحولات العميقة التي يشهدها مفهوم الذات والهوية في العصر الرقمي.
وسيكون الافتتاح يوم 10 نونبر 2025 بعرض فني مبتكر بعنوان "IA Dream" للفنان والساحر الرقمي Moula Moulla، الذي سيقدم في أستوديو الفنون الحية، ويُعد تجربة فريدة تمزج بين السحر والفنون الرقمية والتقنيات الحديثة، في عرض يعبُر بالمشاهد إلى عوالم تجمع بين الخيال والتكنولوجيا.
ويأتي هذا العرض ضمن أسبوع نونبر الرقمي الذي ينظمه المعهد الفرنسي بالمغرب، بدعم من شركة Epson الشريك التكنولوجي للمهرجان، في إطار سعيه إلى تعزيز الوصول إلى التقنيات الحديثة وتشجيع الإبداع الرقمي بجميع أشكاله.
يُذكر أن المهرجان الدولي لفن الفيديو تأسس سنة 1993 كفضاء لتجارب الإبداع المعاصر، وتمكّن على مدى أكثر من ثلاثة عقود من ترسيخ مكانته كـمنصة مرجعية تجمع بين الفن والعلم والتكوين، وكمختبر حي يحتضن طاقات الشباب المغربي ويشجعهم على الابتكار والانفتاح على الفنون الحديثة.
