ونُظّمت هذه التظاهرة البحرية الكبرى من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة – وادي الذهب، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبدعم من ولاية الجهة والمكتب الوطني المغربي للسياحة وجماعة العركوب.
وشهدت المسابقة مشاركة قوية لهواة ومحترفي الصيد البحري الرياضي من داخل المغرب وخارجه، حيث تنافس ممثلون عن أزيد من 20 دولة من أوروبا وإفريقيا وآسيا، ضمن أجواء تنافسية راقية عكست مكانة الداخلة المتزايدة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية والسياحة الإيكولوجية.
أكد عثمان أعمار، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ورئيس المسابقة، أن هذا الحدث الدولي يكرّس موقع الداخلة كأحد أهم المراكز العالمية في السياحة البحرية المستدامة، مبرزًا أن الهدف هو التعريف بالمؤهلات البيئية والطبيعية التي تزخر بها الجهة، وجعل الصيد السياحي رافعة حقيقية لتنمية الأقاليم الجنوبية.
وجرت أطوار المسابقة وسط تنظيم احترافي وتفاعل جماهيري مميز، جسّد روح التبادل الثقافي بين المشاركين من مختلف الدول، وساهم في إبراز جمال الداخلة وثراء بيئتها البحرية.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصف قرن من التحديات والإنجازات»، في انسجام مع احتفالات المغرب بمرور خمسين سنة على المسيرة الخضراء، التي أرست أسس التنمية والوحدة في الأقاليم الجنوبية، لتؤكد من جديد أن الداخلة ليست فقط عاصمة للرياح والمغامرة، بل أيضًا نموذج للسياحة المسؤولة والتنمية المستدامة.
وشهدت المسابقة مشاركة قوية لهواة ومحترفي الصيد البحري الرياضي من داخل المغرب وخارجه، حيث تنافس ممثلون عن أزيد من 20 دولة من أوروبا وإفريقيا وآسيا، ضمن أجواء تنافسية راقية عكست مكانة الداخلة المتزايدة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية والسياحة الإيكولوجية.
أكد عثمان أعمار، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ورئيس المسابقة، أن هذا الحدث الدولي يكرّس موقع الداخلة كأحد أهم المراكز العالمية في السياحة البحرية المستدامة، مبرزًا أن الهدف هو التعريف بالمؤهلات البيئية والطبيعية التي تزخر بها الجهة، وجعل الصيد السياحي رافعة حقيقية لتنمية الأقاليم الجنوبية.
وجرت أطوار المسابقة وسط تنظيم احترافي وتفاعل جماهيري مميز، جسّد روح التبادل الثقافي بين المشاركين من مختلف الدول، وساهم في إبراز جمال الداخلة وثراء بيئتها البحرية.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصف قرن من التحديات والإنجازات»، في انسجام مع احتفالات المغرب بمرور خمسين سنة على المسيرة الخضراء، التي أرست أسس التنمية والوحدة في الأقاليم الجنوبية، لتؤكد من جديد أن الداخلة ليست فقط عاصمة للرياح والمغامرة، بل أيضًا نموذج للسياحة المسؤولة والتنمية المستدامة.
الرئيسية



















































