وتوضح الكاتبة والأكاديمية الأمريكية جولي ليثكوت هايمز، في كتابها «كيف تربي راشداً؟»، أن ظاهرة "الآباء المفرطين في الرعاية" انتشرت بشكل ملحوظ في الجامعات، حيث بات بعض الآباء يتدخلون في أدق تفاصيل حياة أبنائهم الجامعيين، من اختيار التخصص إلى حل الخلافات اليومية.
وترى هايمز أن هذا النمط التربوي، الذي يبدو في ظاهره حباً وحرصاً، يُفرز في الواقع جيلاً يعاني من ضعف الثقة بالنفس، والخوف من الفشل، والعجز عن تحمل المسؤولية، كما يفقد مهارات أساسية مثل الاستقلالية والمبادرة واتخاذ القرار.
ويؤكد مختصون في علم النفس التربوي أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الدعم والحرية، عبر إتاحة المجال للأطفال لتجربة الخطأ والتعلم منه، باعتباره جزءاً أساسياً من بناء الشخصية السوية.
الرئيسية



















































