حضره عدد من أطر المؤسسة الأكاديمية، في مقدمتهم نائب مديرة المعهد الدكتور طارق الربح، وعدد من الأساتذة والفنانين والباحثين، بالإضافة إلى مجموعة من الطلاب من مختلف المستويات والتخصصات.
وقد تميزت المسرحية بـ تجانس فني وإبداعي واضح، حيث أظهر المخرج قدرة كبيرة على إبراز مقومات التمثيل لدى كل ممثل وممثلة، مع التركيز على الإلقاء والتعبيرات الجسدية، ما ساعد على خلق تناغم بين الشخصيات على خشبة المسرح. كما ركز العرض على عملية التماهي مع الشخصيات وتوطين نزعة الأبطال، في إطار إبداعي وتجريبي يعكس فهم الطلبة للفن المسرحي الأكاديمي والتطبيقي معاً.
وتتناول المسرحية موضوع الحب من جانب واحد، بطريقة تحمل نبرة هجائية وساخرة أحياناً، حيث تتحول المشاهد شبه الدرامية إلى متاهات كوميدية وعاطفية، تعكس التجاهل والتباعد العاطفي للطرف الآخر، وتبرز مدى الاستهتار بمشاعر الحب من طرف من لا يقدره. وقد كان اختيار صورة الحمار في ملصق المسرحية رمزياً وفنياً، يحمل إيحاءات اجتماعية وفنية تؤكد على عدم استحقاق الحب من جانب واحد، مع تسليط الضوء على التركيبة النفسية والعاطفية للإنسان أثناء تجربة الوقوع في فخ الحب.
وفي تصريح خص به موقع "صوت العرب للثقافة والفنون"، قال المخرج أمين بولحناش:
"مسرحية الحب الحافي ثمرة دراستنا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، حيث نتلقى تكوينا نظرياً وتطبيقياً وفق مناهج علمية وأكاديمية. ونحن، بصفتنا طلبة 'الدار الكبيرة'، نتقدم بالشكر لكل الأطر والأساتذة والزملاء على ما يقدمونه لنا من تكوين وتأطير ومواكبة."
وقد أضفى العرض للمسرحية نكهة خاصة من حيث التركيب المسرحي والإلقاء وتجسيد الشخصيات العفوية والمعقدة، مما يجعل من "الحب الحافي" تجربة فنية متكاملة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والابتكار الإبداعي، وتؤكد على مكانة المعهد كحاضنة للمواهب المسرحية الصاعدة في المغرب.
وقد تميزت المسرحية بـ تجانس فني وإبداعي واضح، حيث أظهر المخرج قدرة كبيرة على إبراز مقومات التمثيل لدى كل ممثل وممثلة، مع التركيز على الإلقاء والتعبيرات الجسدية، ما ساعد على خلق تناغم بين الشخصيات على خشبة المسرح. كما ركز العرض على عملية التماهي مع الشخصيات وتوطين نزعة الأبطال، في إطار إبداعي وتجريبي يعكس فهم الطلبة للفن المسرحي الأكاديمي والتطبيقي معاً.
وتتناول المسرحية موضوع الحب من جانب واحد، بطريقة تحمل نبرة هجائية وساخرة أحياناً، حيث تتحول المشاهد شبه الدرامية إلى متاهات كوميدية وعاطفية، تعكس التجاهل والتباعد العاطفي للطرف الآخر، وتبرز مدى الاستهتار بمشاعر الحب من طرف من لا يقدره. وقد كان اختيار صورة الحمار في ملصق المسرحية رمزياً وفنياً، يحمل إيحاءات اجتماعية وفنية تؤكد على عدم استحقاق الحب من جانب واحد، مع تسليط الضوء على التركيبة النفسية والعاطفية للإنسان أثناء تجربة الوقوع في فخ الحب.
وفي تصريح خص به موقع "صوت العرب للثقافة والفنون"، قال المخرج أمين بولحناش:
"مسرحية الحب الحافي ثمرة دراستنا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، حيث نتلقى تكوينا نظرياً وتطبيقياً وفق مناهج علمية وأكاديمية. ونحن، بصفتنا طلبة 'الدار الكبيرة'، نتقدم بالشكر لكل الأطر والأساتذة والزملاء على ما يقدمونه لنا من تكوين وتأطير ومواكبة."
وقد أضفى العرض للمسرحية نكهة خاصة من حيث التركيب المسرحي والإلقاء وتجسيد الشخصيات العفوية والمعقدة، مما يجعل من "الحب الحافي" تجربة فنية متكاملة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والابتكار الإبداعي، وتؤكد على مكانة المعهد كحاضنة للمواهب المسرحية الصاعدة في المغرب.
الرئيسية























































