طريق تيشكا: شريان حيوي ومعاناة مستمرة
تمثل طريق تيشكا الرابط الأساسي بين الجنوب الشرقي وباقي مناطق المغرب، لكنها تعاني من مشاكل هيكلية تجعلها مصدر خطر يومي لسكان المنطقة ومستعمليها. ففي كل مرة تهطل الأمطار أو الثلوج، تتسبب الانهيارات الصخرية في قطع الطريق، مما يعيد إلى الواجهة النقاش حول مشروع "نفق تيشكا"، الذي يراه أبناء المنطقة الحل الجذري لمعاناتهم.
مشروع نفق تيشكا: حلم ينتظر التحقيق
يرى العديد من المتتبعين للشأن المحلي أن إنجاز مشروع نفق تيشكا ليس مجرد تحسين للبنية التحتية، بل هو مشروع تنموي بامتياز. هذا النفق سيعمل على فك العزلة عن مناطق الجنوب الشرقي، ويعزز الحركة التجارية والسياحية، ويوفر خدمات أساسية بشكل مستمر وآمن. لكن رغم أهميته، لا يزال المشروع حبيس الوعود والدراسات، مما يثير استياء السكان الذين يعتبرون أن حقهم في التنمية العادلة لا يزال بعيد المنال.
الفجوة التنموية بين المركز والهامش
ما يحدث في الجنوب الشرقي ليس مجرد إكراه طبيعي، بل يعكس فجوة تنموية عميقة بين مغرب مركزي يتطور بسرعة، ومغرب هامشي ينتظر دوره في التنمية. بينما تشهد مدن مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش مشاريع ضخمة، تظل مناطق الجنوب الشرقي خارج حسابات التنمية الوطنية، مما يرسخ شعورًا بالتمييز والإقصاء.
دعوة إلى العدالة التنموية
إن تحقيق العدالة التنموية يتطلب رؤية شاملة تشمل جميع مناطق المملكة، دون استثناء. مشروع نفق تيشكا يمثل فرصة لتجاوز التهميش الذي يعاني منه الجنوب الشرقي، ويعزز الترابط الوطني على مستوى البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. لذلك، يجب أن تتحرك الجهات المعنية لتفعيل هذا المشروع الحيوي، وضمان حق سكان هذه المناطق في حياة كريمة وآمنة.
الجنوب الشرقي للمغرب ليس مجرد منطقة جغرافية، بل هو جزء لا يتجزأ من الوطن، يستحق نصيبه من التنمية والاهتمام. إن إنهاء معاناة سكان هذه المناطق وتحقيق العدالة التنموية سيعكس التزام المغرب بمبدأ التنمية المتوازنة والشاملة، ويعزز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات المستقبلية.
تمثل طريق تيشكا الرابط الأساسي بين الجنوب الشرقي وباقي مناطق المغرب، لكنها تعاني من مشاكل هيكلية تجعلها مصدر خطر يومي لسكان المنطقة ومستعمليها. ففي كل مرة تهطل الأمطار أو الثلوج، تتسبب الانهيارات الصخرية في قطع الطريق، مما يعيد إلى الواجهة النقاش حول مشروع "نفق تيشكا"، الذي يراه أبناء المنطقة الحل الجذري لمعاناتهم.
مشروع نفق تيشكا: حلم ينتظر التحقيق
يرى العديد من المتتبعين للشأن المحلي أن إنجاز مشروع نفق تيشكا ليس مجرد تحسين للبنية التحتية، بل هو مشروع تنموي بامتياز. هذا النفق سيعمل على فك العزلة عن مناطق الجنوب الشرقي، ويعزز الحركة التجارية والسياحية، ويوفر خدمات أساسية بشكل مستمر وآمن. لكن رغم أهميته، لا يزال المشروع حبيس الوعود والدراسات، مما يثير استياء السكان الذين يعتبرون أن حقهم في التنمية العادلة لا يزال بعيد المنال.
الفجوة التنموية بين المركز والهامش
ما يحدث في الجنوب الشرقي ليس مجرد إكراه طبيعي، بل يعكس فجوة تنموية عميقة بين مغرب مركزي يتطور بسرعة، ومغرب هامشي ينتظر دوره في التنمية. بينما تشهد مدن مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش مشاريع ضخمة، تظل مناطق الجنوب الشرقي خارج حسابات التنمية الوطنية، مما يرسخ شعورًا بالتمييز والإقصاء.
دعوة إلى العدالة التنموية
إن تحقيق العدالة التنموية يتطلب رؤية شاملة تشمل جميع مناطق المملكة، دون استثناء. مشروع نفق تيشكا يمثل فرصة لتجاوز التهميش الذي يعاني منه الجنوب الشرقي، ويعزز الترابط الوطني على مستوى البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. لذلك، يجب أن تتحرك الجهات المعنية لتفعيل هذا المشروع الحيوي، وضمان حق سكان هذه المناطق في حياة كريمة وآمنة.
الجنوب الشرقي للمغرب ليس مجرد منطقة جغرافية، بل هو جزء لا يتجزأ من الوطن، يستحق نصيبه من التنمية والاهتمام. إن إنهاء معاناة سكان هذه المناطق وتحقيق العدالة التنموية سيعكس التزام المغرب بمبدأ التنمية المتوازنة والشاملة، ويعزز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات المستقبلية.