رفض واسع للمثلية الجنسية
بحسب الاستطلاع، فإن غالبية المغاربة يرفضون بشدة السكن بجانب شخص مثلي الجنس. حيث صرّح 79.4% من المستجوبين بأنهم يرفضون هذا الأمر بشدة، بينما عبّر 9.4% عن كراهية معتدلة. أما نسبة من لا يمانعون السكن بجانب شخص مثلي فلم تتجاوز 7.1%، في حين أبدى 2.5% فقط قبولًا كاملًا لهذا الأمر.
الفوارق بين الجنسين والمناطق الجغرافية
أوضح التحليل أن الرجال وسكان المناطق القروية هم الأكثر تعبيرًا عن الرفض تجاه المثليين. فقد بلغت نسبة الرفض بين الرجال 91.5%، مقارنة بـ86.1% بين النساء. كما أظهر سكان القرى نسبة رفض أعلى (92.1%) مقارنة بسكان المدن (87.2%). هذه الأرقام تشير إلى أن المواقف تجاه المثلية الجنسية تتأثر بالعوامل الثقافية والجغرافية، حيث يبدو أن المجتمعات القروية أكثر تمسكًا بالقيم التقليدية مقارنة بالمجتمعات الحضرية.
تسامح واسع مع التنوع العرقي والسياسي
على الجانب الآخر، كشف الاستطلاع عن مستوى مرتفع من التسامح لدى المغاربة تجاه جيران من أعراق أو انتماءات سياسية مختلفة. فقد صرّح 63% من المستجوبين بأنهم لا يمانعون السكن بجانب شخص من مجموعة إثنية مختلفة، فيما عبّر 16.7% عن قبول نسبي، و2.2% قالوا إنهم يفضلونه بشدة. أما نسبة الرافضين للتنوع العرقي فلم تتجاوز 17.4%.
وفيما يتعلق بالانتماء السياسي، أكد 61.6% من المشاركين أنهم لا يهتمون بالانتماء الحزبي لجيرانهم، بينما عبّر 8.7% عن ترحيبهم بهذا التنوع. في المقابل، أظهر 29% درجات متفاوتة من الرفض.
مؤشر على التحولات الاجتماعية في المغرب
تعكس هذه الأرقام اتجاهاً عاماً نحو التسامح مع قضايا التنوع العرقي والسياسي، وهو ما يُبرز انفتاح المجتمع المغربي على بعض أشكال الاختلاف. ومع ذلك، لا تزال قضية المثلية الجنسية تواجه رفضًا اجتماعيًا واسعًا، خاصة بين الرجال وسكان القرى، مما يعكس تمسك المجتمع المغربي بالقيم التقليدية في هذا الجانب.
أهمية هذه النتائج
تأتي هذه النتائج في سياق دراسات اجتماعية تهدف إلى قياس مستوى التعايش والتسامح داخل المجتمعات الإفريقية، وتعتبر مؤشرًا مهمًا لفهم مواقف المواطنين تجاه قضايا الهوية والاختلاف. كما تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية التي يشهدها المغرب، حيث يبدو أن المجتمع يتجه نحو مزيد من الانفتاح في بعض القضايا، بينما يظل متمسكًا بمواقفه التقليدية تجاه أخرى.
ويُظهر المغرب نموذجًا فريدًا من التعايش بين الانفتاح على التنوع العرقي والسياسي والتمسك بالقيم المحافظة تجاه قضايا مثل المثلية الجنسية. هذه النتائج تعكس تعقيد المواقف الاجتماعية في المغرب، وتبرز الحاجة إلى فهم أعمق للتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي في ظل التغيرات العالمية والمحلية.
بحسب الاستطلاع، فإن غالبية المغاربة يرفضون بشدة السكن بجانب شخص مثلي الجنس. حيث صرّح 79.4% من المستجوبين بأنهم يرفضون هذا الأمر بشدة، بينما عبّر 9.4% عن كراهية معتدلة. أما نسبة من لا يمانعون السكن بجانب شخص مثلي فلم تتجاوز 7.1%، في حين أبدى 2.5% فقط قبولًا كاملًا لهذا الأمر.
الفوارق بين الجنسين والمناطق الجغرافية
أوضح التحليل أن الرجال وسكان المناطق القروية هم الأكثر تعبيرًا عن الرفض تجاه المثليين. فقد بلغت نسبة الرفض بين الرجال 91.5%، مقارنة بـ86.1% بين النساء. كما أظهر سكان القرى نسبة رفض أعلى (92.1%) مقارنة بسكان المدن (87.2%). هذه الأرقام تشير إلى أن المواقف تجاه المثلية الجنسية تتأثر بالعوامل الثقافية والجغرافية، حيث يبدو أن المجتمعات القروية أكثر تمسكًا بالقيم التقليدية مقارنة بالمجتمعات الحضرية.
تسامح واسع مع التنوع العرقي والسياسي
على الجانب الآخر، كشف الاستطلاع عن مستوى مرتفع من التسامح لدى المغاربة تجاه جيران من أعراق أو انتماءات سياسية مختلفة. فقد صرّح 63% من المستجوبين بأنهم لا يمانعون السكن بجانب شخص من مجموعة إثنية مختلفة، فيما عبّر 16.7% عن قبول نسبي، و2.2% قالوا إنهم يفضلونه بشدة. أما نسبة الرافضين للتنوع العرقي فلم تتجاوز 17.4%.
وفيما يتعلق بالانتماء السياسي، أكد 61.6% من المشاركين أنهم لا يهتمون بالانتماء الحزبي لجيرانهم، بينما عبّر 8.7% عن ترحيبهم بهذا التنوع. في المقابل، أظهر 29% درجات متفاوتة من الرفض.
مؤشر على التحولات الاجتماعية في المغرب
تعكس هذه الأرقام اتجاهاً عاماً نحو التسامح مع قضايا التنوع العرقي والسياسي، وهو ما يُبرز انفتاح المجتمع المغربي على بعض أشكال الاختلاف. ومع ذلك، لا تزال قضية المثلية الجنسية تواجه رفضًا اجتماعيًا واسعًا، خاصة بين الرجال وسكان القرى، مما يعكس تمسك المجتمع المغربي بالقيم التقليدية في هذا الجانب.
أهمية هذه النتائج
تأتي هذه النتائج في سياق دراسات اجتماعية تهدف إلى قياس مستوى التعايش والتسامح داخل المجتمعات الإفريقية، وتعتبر مؤشرًا مهمًا لفهم مواقف المواطنين تجاه قضايا الهوية والاختلاف. كما تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية التي يشهدها المغرب، حيث يبدو أن المجتمع يتجه نحو مزيد من الانفتاح في بعض القضايا، بينما يظل متمسكًا بمواقفه التقليدية تجاه أخرى.
ويُظهر المغرب نموذجًا فريدًا من التعايش بين الانفتاح على التنوع العرقي والسياسي والتمسك بالقيم المحافظة تجاه قضايا مثل المثلية الجنسية. هذه النتائج تعكس تعقيد المواقف الاجتماعية في المغرب، وتبرز الحاجة إلى فهم أعمق للتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي في ظل التغيرات العالمية والمحلية.