وتتضمن هذه المبادرات توزيع نحو 37 ألف رأس من الأغنام والماعز والأبقار والإبل، إلى جانب توفير الأعلاف، ومعدات سقي المواشي، وإنشاء 99 وحدة متخصصة في إنتاج الشعير المستنبت.
كما تشمل إحداث 9 مراكز للتسمين، وحظيرتين خاصتين بالأبقار والأغنام، وتوفير 963 طنًا من بذور الأعلاف وزراعة 5000 هكتار من الشجيرات العلفية، بالإضافة إلى تجهيز 124 نقطة ماء.
وفي السياق نفسه، أُحدثت عشر تجمّعات لمربي الأغنام والماعز، بهدف التحسين الوراثي ومواكبة التعاونيات الفلاحية تقنيًا. ويتوقع أن يرتفع عدد المشاريع الإجمالية في هذا المجال ليبلغ 200 مشروع مستقبلاً.
على مستوى آخر، أشار الوزير إلى استمرار الحكومة في اتخاذ إجراءات لضمان وفرة اللحوم الحمراء في السوق، منها تعليق رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة الخاصة باستيراد المواشي واللحوم، ومنع ذبح إناث الأبقار والأغنام المخصصة للتوالد.
وقد أسفرت هذه التدابير عن استيراد 90 ألف رأس من الأبقار، وأكثر من مليونين ومئتي ألف رأس من الأغنام، إلى جانب استيراد ما يناهز 1900 طن من اللحوم والأحشاء خلال عام 2025. وهو ما ساهم في التخفيف من تراجع القطيع الوطني، وضمان تغطية السوق باللحوم الحمراء