وفي حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة حول موضوع “المرأة في مجال الأعمال: كسر الحواجز أمام النساء المقاولات – تأثير بقيمة مليار أورو”، التي نُظمت يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أكد السيد عيسى أن المغرب حقق “قفزات نوعية، خصوصاً في تطوير بنية تحتية بمعايير عالمية، وتسريع الانتقال نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز الشمول المالي، وتقوية الإطار المؤسساتي”.
وأضاف أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعتبر هذه التحولات “دليلاً واضحاً على الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد للمغرب، وعلى التزامه الراسخ بالتنمية المستدامة”، مشدداً على أن العمل المناخي يوجد في صميم هذه المقاربة.
ريادة إقليمية في الانتقال الأخضر
وأوضح المسؤول أن المغرب رسخ مكانته كرائد إقليمي في مجال الانتقال الطاقي الأخضر، من خلال تحديد أهداف طموحة واتخاذ إجراءات عملية لإزالة الكربون من اقتصاده، وهو ما جعله نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
كما أبرز أن المملكة اكتسبت سمعة قوية كبلد رائد في مجال الإصلاحات الاقتصادية، ما مكنها من استقطاب مستويات مهمة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات الدولية لدعم الصناعات الموجهة للتصدير.
وأشار إلى أن نجاح المغرب في أن يصبح قطباً صناعياً رئيسياً لإنتاج السيارات يمثل نموذجاً للممارسات الفضلى التي يدرجها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقاريره الدورية.
اقتصاد مرن أمام التحديات العالمية
وأكد السيد عيسى أن الاقتصاد المغربي أبان عن مرونة كبيرة رغم التحديات العالمية، مستفيداً من استقرار الاقتصاد الكلي بفضل السياسات الاقتصادية الحذرة التي اعتمدتها المملكة.
كما أوضح أنه “على الرغم من تأثير الجفاف على القطاع الفلاحي، إلا أن الاقتصاد الوطني أظهر تنوعاً ومقاومة قوية، خصوصاً في قطاع الصناعات التحويلية”.
وأضاف أن معدل النمو، الذي بلغ حوالي 3 في المائة، مرشح للارتفاع بفضل الاستثمارات العمومية القوية، وتوسع الصادرات، وزيادة استثمارات القطاع الخاص.
تمكين المرأة وتعزيز التنمية
وخلال الندوة، تم التركيز على أهمية تمكين المرأة في مجال الأعمال، ودورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية والدولية في تعزيز المساواة الاقتصادية.
وأضاف أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعتبر هذه التحولات “دليلاً واضحاً على الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد للمغرب، وعلى التزامه الراسخ بالتنمية المستدامة”، مشدداً على أن العمل المناخي يوجد في صميم هذه المقاربة.
ريادة إقليمية في الانتقال الأخضر
وأوضح المسؤول أن المغرب رسخ مكانته كرائد إقليمي في مجال الانتقال الطاقي الأخضر، من خلال تحديد أهداف طموحة واتخاذ إجراءات عملية لإزالة الكربون من اقتصاده، وهو ما جعله نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
كما أبرز أن المملكة اكتسبت سمعة قوية كبلد رائد في مجال الإصلاحات الاقتصادية، ما مكنها من استقطاب مستويات مهمة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات الدولية لدعم الصناعات الموجهة للتصدير.
وأشار إلى أن نجاح المغرب في أن يصبح قطباً صناعياً رئيسياً لإنتاج السيارات يمثل نموذجاً للممارسات الفضلى التي يدرجها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقاريره الدورية.
اقتصاد مرن أمام التحديات العالمية
وأكد السيد عيسى أن الاقتصاد المغربي أبان عن مرونة كبيرة رغم التحديات العالمية، مستفيداً من استقرار الاقتصاد الكلي بفضل السياسات الاقتصادية الحذرة التي اعتمدتها المملكة.
كما أوضح أنه “على الرغم من تأثير الجفاف على القطاع الفلاحي، إلا أن الاقتصاد الوطني أظهر تنوعاً ومقاومة قوية، خصوصاً في قطاع الصناعات التحويلية”.
وأضاف أن معدل النمو، الذي بلغ حوالي 3 في المائة، مرشح للارتفاع بفضل الاستثمارات العمومية القوية، وتوسع الصادرات، وزيادة استثمارات القطاع الخاص.
تمكين المرأة وتعزيز التنمية
وخلال الندوة، تم التركيز على أهمية تمكين المرأة في مجال الأعمال، ودورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية والدولية في تعزيز المساواة الاقتصادية.