انطلقت فعاليات الملتقى يوم الجمعة 12 دجنبر 2025 بجلسة افتتاحية شهدت تكريم شخصيتين بارزتين هما الكاتب والصحفي عبد الصمد بنشريف، والفاعل الجمعوي والسياحي أحمد المرابطي، تقديراً لإسهاماتهما في خدمة الإعلام والثقافة والعمل الجمعوي ودورهما في التعريف بالتراث المحلي والدفاع عنه.
وقد تواصلت فعاليات اليوم الأول بندوة علمية تناولت موضوع الإعلام والتراث من زوايا متعددة، حيث قدم الدكتور مصطفى الشيخي، مدير الإذاعة الجهوية بالحسيمة، مداخلة حول دور الإعلام العمومي في نقل التراث وتقريبه من الجمهور، بينما سلط الدكتور علي الإدريسي، كاتب ومؤرخ، الضوء على التحديات المرتبطة بالحفاظ على الخصوصيات التراثية مع الانفتاح على التحولات الثقافية المعاصرة. كما تناول عبد العالي الرحماني، المندوب الإقليمي للسياحة بالحسيمة، أهمية التثمين السياحي للموروث الثقافي والتاريخي كرافعة للتنمية المحلية، في حين قدم الدكتور عبد الصمد المجوقي مداخلة حول الإعلام الجديد والصناعة الثقافية الأمازيغية ودور المنصات الرقمية في التعريف بالثقافة الأمازيغية.
أما اليوم الثاني، السبت 13 دجنبر 2025، فقد خصص للأنشطة الموازية التربوية والتواصلية، حيث نظم لقاء تواصلي وماستر كلاس مع الإعلامي عبد الصمد بنشريف لفائدة تلاميذ ثانوية بني بوفراح، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لقلعة طوريس لتعريف المشاركين بالمؤهلات التاريخية والتراثية للمنطقة. كما تم تقديم كتاب الدكتور عمر اشهبار حول التراث الثقافي والطبيعي وآفاق التنمية السياحية بإقليم الحسيمة، واختتم الملتقى بلقاء مفتوح حول دور النخب في التنمية والتغيير والبناء الديمقراطي، وفق تنسيق جمعية ميرامار للثقافة والتنمية المستدامة، متبوعًا بفقرة فنية موسيقية أضفت بعداً ثقافياً وفنياً على الحدث.
ويخلص الملتقى إلى التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الفاعلين في مجالات الإعلام والثقافة والتراث، وتطوير آليات إعلامية أكثر نجاعة في التعريف بالموروث الثقافي وحمايته وتثمينه، بما يسهم في التنمية المحلية وترسيخ الهوية الثقافية لدى مختلف فئات المجتمع. وقد جاء تنظيم الملتقى بدعم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، ومشاركة شخصيات بارزة في الإعلام والثقافة والدبلوماسية، ما أعطى للملتقى بعداً استراتيجياً وجعله فضاء متكاملاً لتبادل الأفكار ووضع التصورات المستقبلية.
إن هذه الدورة تمثل تتويجاً للجهود المشتركة التي بذلتها مختلف الشركاء من جهات حكومية، جمعيات مدنية، مؤسسات تربوية وفضاءات ثقافية، مؤكدة على أهمية الملتقى ومساهمته في معالجة قضايا المجتمع والتنمية الثقافية.
وقد تواصلت فعاليات اليوم الأول بندوة علمية تناولت موضوع الإعلام والتراث من زوايا متعددة، حيث قدم الدكتور مصطفى الشيخي، مدير الإذاعة الجهوية بالحسيمة، مداخلة حول دور الإعلام العمومي في نقل التراث وتقريبه من الجمهور، بينما سلط الدكتور علي الإدريسي، كاتب ومؤرخ، الضوء على التحديات المرتبطة بالحفاظ على الخصوصيات التراثية مع الانفتاح على التحولات الثقافية المعاصرة. كما تناول عبد العالي الرحماني، المندوب الإقليمي للسياحة بالحسيمة، أهمية التثمين السياحي للموروث الثقافي والتاريخي كرافعة للتنمية المحلية، في حين قدم الدكتور عبد الصمد المجوقي مداخلة حول الإعلام الجديد والصناعة الثقافية الأمازيغية ودور المنصات الرقمية في التعريف بالثقافة الأمازيغية.
أما اليوم الثاني، السبت 13 دجنبر 2025، فقد خصص للأنشطة الموازية التربوية والتواصلية، حيث نظم لقاء تواصلي وماستر كلاس مع الإعلامي عبد الصمد بنشريف لفائدة تلاميذ ثانوية بني بوفراح، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لقلعة طوريس لتعريف المشاركين بالمؤهلات التاريخية والتراثية للمنطقة. كما تم تقديم كتاب الدكتور عمر اشهبار حول التراث الثقافي والطبيعي وآفاق التنمية السياحية بإقليم الحسيمة، واختتم الملتقى بلقاء مفتوح حول دور النخب في التنمية والتغيير والبناء الديمقراطي، وفق تنسيق جمعية ميرامار للثقافة والتنمية المستدامة، متبوعًا بفقرة فنية موسيقية أضفت بعداً ثقافياً وفنياً على الحدث.
ويخلص الملتقى إلى التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الفاعلين في مجالات الإعلام والثقافة والتراث، وتطوير آليات إعلامية أكثر نجاعة في التعريف بالموروث الثقافي وحمايته وتثمينه، بما يسهم في التنمية المحلية وترسيخ الهوية الثقافية لدى مختلف فئات المجتمع. وقد جاء تنظيم الملتقى بدعم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، ومشاركة شخصيات بارزة في الإعلام والثقافة والدبلوماسية، ما أعطى للملتقى بعداً استراتيجياً وجعله فضاء متكاملاً لتبادل الأفكار ووضع التصورات المستقبلية.
إن هذه الدورة تمثل تتويجاً للجهود المشتركة التي بذلتها مختلف الشركاء من جهات حكومية، جمعيات مدنية، مؤسسات تربوية وفضاءات ثقافية، مؤكدة على أهمية الملتقى ومساهمته في معالجة قضايا المجتمع والتنمية الثقافية.
الرئيسية























































