استقبال رسمي رفيع
ولدى وصولها إلى المكتبة الوطنية، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام عليها عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بن يحيى، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة محمد اليعقوبي، إلى جانب شخصيات منتخبة ومسؤولي المكتبة الوطنية.
كما استقبلت سموها سفيرات عدد من الدول الصديقة، من رومانيا وكازاخستان وكندا والسودان والفيتنام وتونس، إضافة إلى عقيلة سفير الغابون بالمغرب ورئيسة النادي الدبلوماسي، والأمينة العامة للنادي، وهو ما يعكس البعد الدولي لهذا الموعد السنوي.
وبعد قص الشريط الرمزي إيذاناً بانطلاق فعاليات “البازار التضامني”، تقدمت عقيلات السفراء المعتمدين بالرباط للسلام على صاحبة السمو الملكي، قبل أن تقوم بزيارة لعدد من أروقة المعرض التي احتضنت مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية والفنية القادمة من أكثر من أربعين بلداً ومنظمة دولية. وقد تميزت الأروقة بتنوع كبير ضمّ منتوجات الصناعة التقليدية، والمنسوجات، والأعمال الفنية التي تعكس غنى ثقافات إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع عضوات النادي الدبلوماسي، في لحظة أكدت رمزية الحدث وأبعاده الإنسانية.
ويعتبر “البازار التضامني” حدثاً سنوياً بارزاً ينظمه النادي الدبلوماسي بالمملكة، ويهدف إلى جمع تبرعات تُخصَّص لدعم عدد من المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في مجالات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والنهوض بوضعية النساء في الوسط القروي. كما يشكل فرصة لتقوية الروابط الإنسانية والثقافية بين المغرب وأعضاء السلك الدبلوماسي، في جو يعكس قيم الاحترام المتبادل والانفتاح بين مختلف الشعوب.
ومن خلال هذا النشاط الخيري، يجدد النادي الدبلوماسي التزامه بتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بين المغرب والتمثيليات الأجنبية المعتمدة فيه، وتكريس روح التعاون والتضامن عبر مبادرات تُسهم في دعم الفئات المعوزة وتعزيز التنمية الاجتماعية. وتبرز نسخة 2025 من "البازار التضامني" حجم الانخراط الدولي في هذا الموعد السنوي، الذي أصبح منصة للتلاقي والحوار الثقافي والعمل الإنساني المشترك.
كما استقبلت سموها سفيرات عدد من الدول الصديقة، من رومانيا وكازاخستان وكندا والسودان والفيتنام وتونس، إضافة إلى عقيلة سفير الغابون بالمغرب ورئيسة النادي الدبلوماسي، والأمينة العامة للنادي، وهو ما يعكس البعد الدولي لهذا الموعد السنوي.
وبعد قص الشريط الرمزي إيذاناً بانطلاق فعاليات “البازار التضامني”، تقدمت عقيلات السفراء المعتمدين بالرباط للسلام على صاحبة السمو الملكي، قبل أن تقوم بزيارة لعدد من أروقة المعرض التي احتضنت مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية والفنية القادمة من أكثر من أربعين بلداً ومنظمة دولية. وقد تميزت الأروقة بتنوع كبير ضمّ منتوجات الصناعة التقليدية، والمنسوجات، والأعمال الفنية التي تعكس غنى ثقافات إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع عضوات النادي الدبلوماسي، في لحظة أكدت رمزية الحدث وأبعاده الإنسانية.
ويعتبر “البازار التضامني” حدثاً سنوياً بارزاً ينظمه النادي الدبلوماسي بالمملكة، ويهدف إلى جمع تبرعات تُخصَّص لدعم عدد من المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في مجالات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والنهوض بوضعية النساء في الوسط القروي. كما يشكل فرصة لتقوية الروابط الإنسانية والثقافية بين المغرب وأعضاء السلك الدبلوماسي، في جو يعكس قيم الاحترام المتبادل والانفتاح بين مختلف الشعوب.
ومن خلال هذا النشاط الخيري، يجدد النادي الدبلوماسي التزامه بتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بين المغرب والتمثيليات الأجنبية المعتمدة فيه، وتكريس روح التعاون والتضامن عبر مبادرات تُسهم في دعم الفئات المعوزة وتعزيز التنمية الاجتماعية. وتبرز نسخة 2025 من "البازار التضامني" حجم الانخراط الدولي في هذا الموعد السنوي، الذي أصبح منصة للتلاقي والحوار الثقافي والعمل الإنساني المشترك.
الرئيسية























































