وخلال هذا الاجتماع، أكد عامل الإقليم أن المخطط الإقليمي يستهدف بالدرجة الأولى المناطق الأكثر عرضة لتداعيات موجة البرد، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، واعتماد التدخل الاستباقي لتفادي تفاقم الأوضاع، لاسيما في ما يتعلق بإزاحة الثلوج، وفك العزلة عن الدواوير المتضررة، وضمان صيانة المحاور الطرقية التي قد تتأثر بسوء الأحوال الجوية.
وشدد المسؤول الترابي على أهمية العناية بالفئات الهشة، وعلى رأسها النساء الحوامل، من خلال تتبع وضعهن الصحي وضمان ولادتهن في ظروف طبية ملائمة، مع تعبئة الموارد الصحية الضرورية بالمناطق الجبلية والنائية، تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة أو صعوبة الولوج إلى المرافق الصحية.
كما دعا الاجتماع إلى ضرورة التكفل بالأشخاص بدون مأوى، عبر إيوائهم بالمراكز المخصصة لذلك، واتخاذ جميع التدابير الوقائية الكفيلة بحمايتهم من آثار البرد القارس. وفي السياق ذاته، جرى التأكيد على أهمية ضمان سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي مخاطر محتملة قد تهدد السير العادي للدراسة.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض مختلف الإجراءات والتدابير التي باشرتها المصالح الخارجية الإدارية والأمنية، خصوصًا في قطاعات الصحة والتعليم والماء والكهرباء والتجهيز والنقل، إضافة إلى التدخلات الأمنية الرامية إلى تأمين حركة السير والحفاظ على سلامة مستعملي الطريق، وذلك في إطار تنسيق مستمر مع اللجان المحلية لليقظة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعزيز المقاربة الاستباقية التي تعتمدها السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، بهدف الحد من آثار التقلبات المناخية وضمان سلامة المواطنين، خاصة في المناطق الجبلية التي تعرف هشاشة بنيوية خلال فترات البرد القارس.
وشدد المسؤول الترابي على أهمية العناية بالفئات الهشة، وعلى رأسها النساء الحوامل، من خلال تتبع وضعهن الصحي وضمان ولادتهن في ظروف طبية ملائمة، مع تعبئة الموارد الصحية الضرورية بالمناطق الجبلية والنائية، تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة أو صعوبة الولوج إلى المرافق الصحية.
كما دعا الاجتماع إلى ضرورة التكفل بالأشخاص بدون مأوى، عبر إيوائهم بالمراكز المخصصة لذلك، واتخاذ جميع التدابير الوقائية الكفيلة بحمايتهم من آثار البرد القارس. وفي السياق ذاته، جرى التأكيد على أهمية ضمان سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي مخاطر محتملة قد تهدد السير العادي للدراسة.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض مختلف الإجراءات والتدابير التي باشرتها المصالح الخارجية الإدارية والأمنية، خصوصًا في قطاعات الصحة والتعليم والماء والكهرباء والتجهيز والنقل، إضافة إلى التدخلات الأمنية الرامية إلى تأمين حركة السير والحفاظ على سلامة مستعملي الطريق، وذلك في إطار تنسيق مستمر مع اللجان المحلية لليقظة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعزيز المقاربة الاستباقية التي تعتمدها السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، بهدف الحد من آثار التقلبات المناخية وضمان سلامة المواطنين، خاصة في المناطق الجبلية التي تعرف هشاشة بنيوية خلال فترات البرد القارس.
الرئيسية























































