وجاءت هذه العملية بعد تساقطات ثلجية مهمة عرفها الإقليم، لا سيما على مستوى منطقة آيت عبدي بجماعة زاوية أحنصال، حيث بلغت مستويات قياسية، ما أثر على إمكانية وصول الفرق الطبية إلى الدواوير النائية. وأفادت المصادر المحلية أن المرأة كانت بحاجة إلى رعاية عاجلة بعد وضعها لمولودها في منزلها بدوار سلولت آيت عبدي.
وأسفرت جهود السلطات المحلية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، بالتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز ومجموعة الجماعات للأطلسين الكبير والمتوسط، عن تسخير آليات كاسحة للثلوج لتسهيل وصول سيارة الإسعاف إلى أقرب نقطة ممكنة من الدوار، مرورا بمركز زاوية أحنصال في اتجاه منطقة زركان.
غير أن كثافة الثلوج حالت دون إنجاز المهمة بالشكل المطلوب، ما استدعى تدخل مروحية الدرك الملكي صباح اليوم لنقل السيدة من دوار سلولت آيت عبدي إلى مدينة أزيلال، حيث كانت سيارة الإسعاف والفريق الطبي في انتظارها لتقديم العلاجات اللازمة.
وتبرز هذه العملية مستوى التجند الكبير للسلطات المحلية وجميع المتدخلين لضمان الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، خاصة في المناطق الجبلية والنائية، وتعكس حرص مصالح الصحة العامة والأمن على حماية حياة المواطنين في ظل الظروف الجوية الاستثنائية التي يشهدها الإقليم.
وأسفرت جهود السلطات المحلية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، بالتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز ومجموعة الجماعات للأطلسين الكبير والمتوسط، عن تسخير آليات كاسحة للثلوج لتسهيل وصول سيارة الإسعاف إلى أقرب نقطة ممكنة من الدوار، مرورا بمركز زاوية أحنصال في اتجاه منطقة زركان.
غير أن كثافة الثلوج حالت دون إنجاز المهمة بالشكل المطلوب، ما استدعى تدخل مروحية الدرك الملكي صباح اليوم لنقل السيدة من دوار سلولت آيت عبدي إلى مدينة أزيلال، حيث كانت سيارة الإسعاف والفريق الطبي في انتظارها لتقديم العلاجات اللازمة.
وتبرز هذه العملية مستوى التجند الكبير للسلطات المحلية وجميع المتدخلين لضمان الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، خاصة في المناطق الجبلية والنائية، وتعكس حرص مصالح الصحة العامة والأمن على حماية حياة المواطنين في ظل الظروف الجوية الاستثنائية التي يشهدها الإقليم.
الرئيسية























































