ويستخدم “غاز الضحك” لأغراض طبية، إلا أن استنشاقه يسبب شعوراً بالانتشاء والاسترخاء، ويؤدي في حال إساءة استعماله إلى أضرار خطيرة بالجهاز العصبي، وقد تصل إلى الوفاة عند استنشاق كميات كبيرة.
وعلّق حسن البغدادي، رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة المخدرات بالمغرب، على العملية، مؤكداً أن هذه الواقعة تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المغربي في مواجهة آفة المخدرات. وأوضح البغدادي أن توسع نشاط شركات التبغ والمنافسة الموجودة في السوق ساهم في تفشي ظاهرة استهلاك المخدرات بين الشباب، مما يخلق مآسي إنسانية وعائلية متكررة، مشدداً على ضرورة تشديد المراقبة وتطبيق أحكام قضائية صارمة ضد المتاجرين بهذه السموم.
وأكد البغدادي أن السجون والمستشفيات المغربية تعج بضحايا المخدرات الصلبة، داعياً إلى استخدام “سلاح الردع” ضد المتورطين في هذا النشاط الإجرامي الذي يهدد استقرار المجتمع وسلامة الشباب.
ومن جهتها، حذّرت الدكتورة فاطمة العمري، الأخصائية في علاج الإدمان، من خطورة “غاز الضحك”، مشيرة إلى أن استنشاقه يعطي تأثيراً سريعاً على الدماغ ويُحدث حالة من الضحك، لكنه قد يؤدي إلى اختناق وفقدان الوعي ومضاعفات صحية متعددة تشمل الجهاز التنفسي والعصبي، إضافة إلى اضطرابات نفسية وسلوكية قد تصل إلى الهلوسة والعنف.
وأكدت العمري أن هذه المواد متاحة بسهولة، داعية إلى وضع تشريعات صارمة لتنظيم استيرادها واستعمالها في الأغراض المصرح بها، بهدف حماية الشباب من الانجراف وراء هذا النوع من المخدرات الخطيرة.
وتأتي هذه العملية لتسلط الضوء على أهمية التعاون بين السلطات الأمنية والمجتمع المدني لمواجهة تهريب المخدرات وحماية الفئات الشابة، مع ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر المخدرات وتأثيراتها على الصحة الجسدية والنفسية، وفرض رقابة صارمة على الأسواق لمنع وصول هذه المواد إلى أيدي المراهقين والشباب.
وعلّق حسن البغدادي، رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة المخدرات بالمغرب، على العملية، مؤكداً أن هذه الواقعة تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المغربي في مواجهة آفة المخدرات. وأوضح البغدادي أن توسع نشاط شركات التبغ والمنافسة الموجودة في السوق ساهم في تفشي ظاهرة استهلاك المخدرات بين الشباب، مما يخلق مآسي إنسانية وعائلية متكررة، مشدداً على ضرورة تشديد المراقبة وتطبيق أحكام قضائية صارمة ضد المتاجرين بهذه السموم.
وأكد البغدادي أن السجون والمستشفيات المغربية تعج بضحايا المخدرات الصلبة، داعياً إلى استخدام “سلاح الردع” ضد المتورطين في هذا النشاط الإجرامي الذي يهدد استقرار المجتمع وسلامة الشباب.
ومن جهتها، حذّرت الدكتورة فاطمة العمري، الأخصائية في علاج الإدمان، من خطورة “غاز الضحك”، مشيرة إلى أن استنشاقه يعطي تأثيراً سريعاً على الدماغ ويُحدث حالة من الضحك، لكنه قد يؤدي إلى اختناق وفقدان الوعي ومضاعفات صحية متعددة تشمل الجهاز التنفسي والعصبي، إضافة إلى اضطرابات نفسية وسلوكية قد تصل إلى الهلوسة والعنف.
وأكدت العمري أن هذه المواد متاحة بسهولة، داعية إلى وضع تشريعات صارمة لتنظيم استيرادها واستعمالها في الأغراض المصرح بها، بهدف حماية الشباب من الانجراف وراء هذا النوع من المخدرات الخطيرة.
وتأتي هذه العملية لتسلط الضوء على أهمية التعاون بين السلطات الأمنية والمجتمع المدني لمواجهة تهريب المخدرات وحماية الفئات الشابة، مع ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر المخدرات وتأثيراتها على الصحة الجسدية والنفسية، وفرض رقابة صارمة على الأسواق لمنع وصول هذه المواد إلى أيدي المراهقين والشباب.
الرئيسية























































