وأوضح مكتب الرئيس الألماني في بيان رسمي، أن شتاينماير وجّه طلباً إلى تبون من أجل العفو عن الكاتب البالغ من العمر 80 عاماً، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي "كبادرة إنسانية" تراعي سنّ صنصال ووضعه الصحي الهش.
وأعرب شتاينماير عن استعداد ألمانيا لاستقبال صنصال وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له داخل أراضيها، مؤكداً أن منح العفو سيكون تعبيراً عن روح الإنسانية وبُعد النظر السياسي.
من جانبها، دعت باريس الجزائر إلى التسامح في قضية صنصال، التي اعتبرتها إحدى الملفات التي فاقمت حدة التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
ويُعد بوعلام صنصال من أبرز الروائيين الجزائريين ذوي الجنسية المزدوجة (الفرنسية-الجزائرية)، وقد أثارت تصريحاته وأعماله الأدبية جدلاً واسعاً داخل الجزائر وخارجها، بسبب مواقفه المثيرة للجدل من قضايا سياسية واجتماعية في بلاده.
وتأتي هذه الدعوة الألمانية في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الجزائرية-الأوروبية حالة من الترقب، وسط مساعٍ دبلوماسية لتخفيف التوتر وإعادة الحوار بين الجزائر وعدد من العواصم الأوروبية.
وأعرب شتاينماير عن استعداد ألمانيا لاستقبال صنصال وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له داخل أراضيها، مؤكداً أن منح العفو سيكون تعبيراً عن روح الإنسانية وبُعد النظر السياسي.
من جانبها، دعت باريس الجزائر إلى التسامح في قضية صنصال، التي اعتبرتها إحدى الملفات التي فاقمت حدة التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
ويُعد بوعلام صنصال من أبرز الروائيين الجزائريين ذوي الجنسية المزدوجة (الفرنسية-الجزائرية)، وقد أثارت تصريحاته وأعماله الأدبية جدلاً واسعاً داخل الجزائر وخارجها، بسبب مواقفه المثيرة للجدل من قضايا سياسية واجتماعية في بلاده.
وتأتي هذه الدعوة الألمانية في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الجزائرية-الأوروبية حالة من الترقب، وسط مساعٍ دبلوماسية لتخفيف التوتر وإعادة الحوار بين الجزائر وعدد من العواصم الأوروبية.
الرئيسية























































