كما عرفت حركة دخول العربات ارتفاعًا بدورها، حيث تجاوز عدد السيارات التي دخلت التراب الوطني 338.360 عربة، بزيادة قدرها 3.74%، ما يعكس الإقبال المتزايد لمغاربة المهجر على قضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب، رغم ما راج من إشاعات حول صعوبات محتملة في عملية العبور.
وفي تفاصيل المعابر، أوضح عمر موسى عبد الله أن ميناء طنجة المتوسط استقبل ما يفوق 555.753 مسافرًا و175.808 عربة، مستأثرًا بنسبة 35.87% من إجمالي الوافدين عبر الموانئ. أما على مستوى الرحلات الجوية، فقد تصدر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء قائمة المطارات باستقباله 320.395 مسافرًا، أي ما يمثل ربع عدد الوافدين جوًا.
وعلى المستوى الاجتماعي والصحي، قدمت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أزيد من 45.000 خدمة لفائدة أفراد الجالية، تضمنت 2858 تدخلًا طبيًا، و50 حالة نقل استعجالي، إلى جانب نقل أزيد من 800 شخص تعذر عليهم مواصلة السفر بسبب أعطال مفاجئة لسياراتهم أو ظروف خاصة.
وبالنسبة لمرحلة العودة المقررة نهاية غشت، أكد المسؤول ذاته أن كل الأجهزة والهيئات المعنية مجندة لضمان مرورها في أحسن الظروف، بفضل التنسيق القائم بين الشركاء والمتدخلين في مختلف النقاط الحدودية.
وفي السياق ذاته، أشار جعفر عميار، مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، إلى تسجيل نمو في حركة المسافرين والعربات بنسبة 6% و4% على التوالي، مشددًا على أن السلطات المحلية ومصالح الأمن والجمارك عملت على اعتماد إجراءات لتيسير العبور وتقليص زمن الانتظار.
ومن أجل تنظيم عملية المغادرة، تقرر فرض شرط "التذكرة المعلقة"، التي تحدد مسبقًا تاريخ وساعة العبور نحو الميناء، طيلة شهر غشت، بهدف تجنب الازدحام وضمان انسيابية المرور بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية لأسطول النقل البحري.
وفي هذا الإطار، دعت إدارة ميناء طنجة المتوسط المسافرين إلى تأكيد مواعيد سفرهم عبر التطبيقات والمنصات الرقمية أو من خلال محطات الاستراحة في طنجة المتوسط والقصر الصغير، مع تفضيل أوقات خارج الذروة، خاصة خلال نهاية الأسبوع والأيام الأخيرة من غشت، لضمان سلاسة الرحلة وظروف عبور آمنة ومريحة