في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة في أرخبيل إندونيسيا، طوى تمساح صفحة حياة رجل في الخامسة والأربعين، بينما كان يسبح مع صديقه في قناة مائية تمر وسط مزرعة زيت نخيل بجزيرة سومطرة. لم يكن المشهد سوى لحظات خاطفة: غوص مائي، صرخة، ذراع تمتد يائسة، ثم صمت ثقيل لا يقطعه سوى أمواج ضحلة تُخبئ ما لا يُقال. محاولات