كشفت صحيفة "Le Journal du Dimanche" الفرنسية عن تورط النظام الجزائري بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون في عمليات استخباراتية سرية وغير قانونية على الأراضي الفرنسية، استهدفت معارضين سياسيين بارزين مثل "أمير DZ" والصحفي عبدو سمار والعسكري السابق هشام عبود. تضمنت العمليات محاولات اختطاف واعتداءات جسدية وقرصنة بيانات، مما أثار غضب السلطات الفرنسية التي طلبت رفع الحصانة الدبلوماسية عن بعض موظفي السفارة الجزائرية في باريس. اعتبرت الصحيفة أن هذه الأنشطة تمثل "تصديرًا للبوليس السياسي الجزائري إلى أوروبا"، مما يعقد العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا ويثير تساؤلات حول احترام الجزائر للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير.