مختصرات

سقوط ضابطة سجون في بريطانيا: خيانة للنظام الجنائي باسم الحب  08/08/2025

في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في بريطانيا، قضت محكمة بريطانية بسجن أوليفيا جونسون، ضابطة السجون البالغة من العمر 27 عامًا، لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة بعد إدانتها بتهريب مخدرات إلى سجن «HMP Highpoint» في سوفولك. هذه القضية كشفت عن خيانة للنظام الجنائي البريطاني، حيث تورطت الضابطة في علاقة عاطفية مع سجين مدان بجرائم أسلحة نارية، دفعتها إلى التورط في تهريب الممنوعات.

تفاصيل القضية
أوقفت أوليفيا جونسون أثناء تفتيش أمني عشوائي، حيث ضُبط بحوزتها ظرف كبير يحتوي على 88 ورقة مشبعة بمخدر «سبايس» الصناعي، تُقدر قيمتها بنحو 35,200 جنيه إسترليني. التحقيقات كشفت عن علاقة عاطفية بينها وبين السجين جافيل تايلور، الذي كان يستفيد من خدماتها في تهريب المخدرات إلى السجن. كما تبين أنها تلقت أكثر من 14,800 جنيه إسترليني من أصدقائه وعائلته مقابل تهريب الممنوعات.

رسائل تكشف التنسيق
أظهرت رسائل نصية بين الضابطة والسجين تنسيقًا واضحًا لإدخال المخدرات إلى السجن. وقد أشارت المحكمة إلى أن هذه الجرائم «ضربت في صميم نزاهة النظام الجنائي»، مما يعكس خطورة الأفعال التي قامت بها جونسون وتأثيرها السلبي على الثقة في المؤسسات الأمنية.

الدفاع والندم
خلال المحاكمة، وصفت محامية أوليفيا جونسون موكلتها بأنها «ساذجة وصغيرة السن»، وذكرت أنها ارتكبت أخطاء خلال أول وظيفة لها. كما عبرت جونسون عن ندمها العميق على أفعالها، وأقرت بالذنب في عدة تهم، منها:

سوء السلوك في منصب عام.
التآمر لتهريب مواد محظورة إلى السجن.
حيازة أموال مكتسبة بطرق غير قانونية.

انعكاسات القضية
هذه القضية أثارت تساؤلات حول نزاهة النظام الجنائي البريطاني ومدى جدية الإجراءات الأمنية داخل السجون. كما سلطت الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة على الموظفين العاملين في المؤسسات العقابية لمنع وقوع مثل هذه التجاوزات التي تهدد الأمن العام.

قضية أوليفيا جونسون ليست مجرد حادثة عابرة، بل تمثل درسًا هامًا حول أهمية الالتزام بالنزاهة المهنية، خاصة في المؤسسات التي تعتمد على الثقة والأمان. هذه الحادثة تؤكد الحاجة إلى تعزيز التدقيق والمراقبة داخل السجون لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تضرب في عمق النظام الجنائي.















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic