أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالمغرب بلاغاً رسمياً، أدانت فيه ما وصفته بالمقالات الموجهة ضد الملك محمد السادس والمؤسسة الملكية المغربية، مؤكدة أن هذه المواد لا تندرج ضمن إطار العمل الصحفي المهني. وأوضحت الجمعية أن الادعاء بانتماء هذه المواد إلى جنس التحقيق الصحفي مجرد ستار يخفي أقاويل ونمائم لا أساس لها.
وأشار البلاغ إلى أن المقالات المنشورة اعتمدت على حكايات مختلقة وسرديات تخدم أجندة عدائية ضد المؤسسة الملكية، التي تمثل الركيزة الأساسية للأمة المغربية. وصرحت الجمعية أن الصحفيين المغاربة المنضوين تحت لواء الجمعية، والذين لديهم مصادرهم الخاصة داخل المؤسسة الملكية، يجزمون بأن مجمل ما ورد في مقالات لوموند ليس إلا من نسج الخيال ولا علاقة له بالواقع.
وأكدت الجمعية أن الهدف من هذه المواد الصحفية التضليل وزعزعة الاستقرار، معتبرة أن هذه المناورات ستبوء بالفشل، لأن المغرب يسير بخطى ثابتة ولا يلتفت إلى سيناريوهات بائرة ومستحدثة. وأضاف البلاغ أن حملة لوموند تحاول نشر الأكاذيب بغية خلق فتور بين الرباط وباريس، لكن الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية-الفرنسية لا تروق لبعض الأطراف في فرنسا، التي ما تزال أسيرة عقليات بائدة.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن هذه المواد الإعلامية الكاذبة والمغرضة لن يكون لها أي تأثير على الصحافة المغربية ولن تدفعها إلى شن حملات ضد المؤسسات الفرنسية، معتبرة أن لوموند أخطأت العنوان إذا كانت تسعى لتأجيج الخلافات بين المغرب وفرنسا.