مختصرات

اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول العملية الإسرائيلية في غزة: رفض عالمي وتصعيد خطير  11/08/2025

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لمناقشة العملية الإسرائيلية الجديدة المقررة في قطاع غزة، وسط موجة رفض دولية واسعة لهذه الخطوة سواء داخل إسرائيل أو خارجها. وأثار القرار الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة قلقاً عالمياً، مع تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.

مواقف دولية قوية ضد التصعيد
أدان مندوب فرنسا في مجلس الأمن قرار إسرائيل بأشد العبارات، ودعاها للتراجع عن خطتها لاحتلال مدينة غزة. كما طالب بفتح المعابر لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة نحو تحقيق السلام الدائم.

مندوب بريطانيا بدوره شدد على أهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، مؤكداً أن التحرك العسكري الإسرائيلي لن يساهم في استعادة الرهائن المحتجزين، بل سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي.

تحذيرات أممية من التصعيد
في الاجتماع، حذر مسؤول رفيع في الأمم المتحدة من أن القرار الإسرائيلي الأخير يهدد بإشعال فصل جديد ومروع من الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز حدود إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، واصفاً إياها بأنها تصعيد خطير يفاقم المعاناة الإنسانية ويزيد من تعريض الأرواح للخطر، بما في ذلك أرواح الرهائن المتبقين.

تفاصيل العملية العسكرية
تشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية تخطط لحصار مدينة غزة لمدة ثلاثة أشهر، يعقبها شهران إضافيان للاستيلاء على المخيمات الواقعة وسط القطاع. هذه الخطوة أثارت انتقادات واسعة النطاق، حيث يُنظر إليها على أنها تعمّق الأزمة الإنسانية في غزة وتزيد من تأجيج التوترات الإقليمية.

دعوات للتراجع عن التصعيد
تأتي هذه التطورات وسط دعوات دولية متزايدة لإسرائيل للتراجع عن خططها العسكرية، وضرورة التركيز على الحلول السياسية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتخفف من معاناته الإنسانية. كما شددت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على أهمية احترام القانون الدولي ووقف الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.

ويبقى الوضع في غزة على صفيح ساخن، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للتراجع عن خطواتها التصعيدية. وفي ظل هذه الظروف، تبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية عادلة تعيد الأمل لشعب غزة وتنهي دوامة العنف المستمرة.















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic