وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الشكايات تقدم بها عدد من الأشخاص الذين اعتبروا أنفسهم متضررين من محتويات رقمية وتصريحات جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأكد المشتكون أن هذه المنشورات تضمنت، بحسبهم، إساءات مباشرة تمس بسمعتهم وكرامتهم، وترقى إلى أفعال يعاقب عليها القانون الجاري به العمل، خاصة في ما يتعلق بحماية الحياة الخاصة ومحاربة التشهير الإلكتروني.
وتأتي هذه الشكايات الجديدة لتُضاف إلى ملفات سابقة يتابع فيها المعني بالأمر أمام القضاء، ما من شأنه أن يعقّد وضعيته القانونية، ويفتح الباب أمام مسار قضائي طويل، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة.
ويعيد هذا التطور إلى الواجهة النقاش المتجدد حول حدود حرية التعبير في الفضاء الرقمي، والفاصل الدقيق بين إبداء الرأي المشروع، والانزلاق إلى المس بالحياة الخاصة للأفراد أو التشهير بهم. كما يسلط الضوء على تنامي دور القضاء في مواكبة التحولات الرقمية، وتشديده على ضرورة احترام القوانين المنظمة للنشر الإلكتروني.
وفي ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد هذا الملف من جديد أن حرية التعبير، رغم كونها حقًا مكفولًا، تظل مقيدة بضوابط قانونية وأخلاقية، تحمي حقوق الأفراد وتصون كرامتهم، وتفرض على صناع المحتوى والمستخدمين على حد سواء تحمّل مسؤولية ما ينشرونه في الفضاء العام.
وتأتي هذه الشكايات الجديدة لتُضاف إلى ملفات سابقة يتابع فيها المعني بالأمر أمام القضاء، ما من شأنه أن يعقّد وضعيته القانونية، ويفتح الباب أمام مسار قضائي طويل، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة.
ويعيد هذا التطور إلى الواجهة النقاش المتجدد حول حدود حرية التعبير في الفضاء الرقمي، والفاصل الدقيق بين إبداء الرأي المشروع، والانزلاق إلى المس بالحياة الخاصة للأفراد أو التشهير بهم. كما يسلط الضوء على تنامي دور القضاء في مواكبة التحولات الرقمية، وتشديده على ضرورة احترام القوانين المنظمة للنشر الإلكتروني.
وفي ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد هذا الملف من جديد أن حرية التعبير، رغم كونها حقًا مكفولًا، تظل مقيدة بضوابط قانونية وأخلاقية، تحمي حقوق الأفراد وتصون كرامتهم، وتفرض على صناع المحتوى والمستخدمين على حد سواء تحمّل مسؤولية ما ينشرونه في الفضاء العام.
الرئيسية























































