كأس الحسن الثاني/للا مريم : الأمير مولاي رشيد والأميرة لالا مريم يترأسان حفل توزيع الجوائز

عند وصولهم إلى Royal Golf Dar Es-Salam ، الأمير مولاي رشيد ، رئيس الاتحاد الملكي المغربي للغولف وجمعية كأس الحسن الثاني للغولف ، والأميرة لالا مريم ، بحضور  وزير التربية الوطنية ، شكيب بن موسى ووزير السياحة والحرف والاقتصاد الاجتماعي والتضامن فاطمة الزهرة عمور وشخصيات أخرى .


بعد ذلك ، عاد الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم إلى منصة الشرف ، حيث استقبلهما الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية للسيدات ألكسندرا أرماس ورئيس جولة أبطال PGA ميلر برادي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الملكي المغربي للجولف .



وقدم أصحاب السمو الملكي في وقت لاحق جائزة الحسن الثاني Trophy Pro AM لفريق مراد جيزار وحاتم القباج وعلي بنلامين .


ثم قدمت الأميرة لالا مريم الجائزة الثانية لكأس لالا مريم للين جرانت السويدي ، كما قدم الأمير مولاي رشيد الجائزة الثانية لكأس الحسن الثاني للأسترالي مارك هينسبي .


بعد إعلان الفائزين ، قدمت الأميرة لالا مريم الكأس الذي يحمل اسمها للفائزة في هذه النسخة السادسة والعشرين ، السويدية ماجا ستارك .


كما قدم الأمير مولاي رشيد لاحقًا جائزة الحسن الثاني الكبرى للكندي ستيفن أميس ، الفائز بهذه النسخة السابعة والأربعين .


وفي حديثها في الحفل ، أشادت ألكسندرا أرماس ، الرئيسة التنفيذية للجولة الأوروبية للسيدات ، بجهود المغرب لتطوير لعبة الجولف للسيدات ، التي يعكسها تنظيم كأس لالا مريم بمشاركة أفضل لاعبي الغولف في جميع أنحاء العالم .



كما رحبت السيدة أرماس بالمستوى الذي وصل إليه لاعبو الجولف المغاربة ، بمن فيهم إيناس لكلالك ومها حديوي واللاعبة الشابة صوفيا شريف الصقلي .


من جانبه ، شكر رئيس جولة أبطال PGA ، ميلر برادي ، اللاعبين الذين شاركوا في هذا الحدث على روحهم التنافسية الرائعة ، حيث يشارك معظمهم في أكبر البطولات .


بالإضافة إلى ذلك ، رحب السيد برادي بالمشاركين في كأس الحسن الثاني وكأس لالا مريم وكذلك الضيوف .



من جانبه ، قال النائب الأول لرئيس الاتحاد الملكي المغربي للغولف مصطفى زين "اليوم كانت فرصة للاحتفال بالكندي ستيفن أميس الفائز بكأس الحسن الثاني السابع والأربعين والسويدي ماجا ستارك الفائز بلقب لالا مريم السادس والعشرين .



وأضاف السيد زين أن كأس الحسن الثاني ، الذي تم إنشاؤه بفضل الرؤية البعيدة النظر للراحل الحسن الثاني، يتم تنظيمه اليوم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، مما يعكس رغبة المملكة في إعطاء المزيد من الاهتمام للجولف ، الرافعة الاقتصادية التي تساهم في ديناميكيات التنمية الوطنية .