خولة، التي لم تُخفِ تأثرها بهذا التتويج، عبّرت عن امتنانها الكبير للجهة المنظمة، موجّهة شكرًا خاصًا للسيدة سعاد صديقي، صاحبة المبادرة، التي كانت وراء هذا الحفل المتميز. في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وصفت اللحظة بـ"التاريخية" واعتبرت اللقب "تاجًا من الألماس" يتوج سنوات من الالتزام الفني والدفاع عن رموز الثقافة المغربية.
الاحتفال لم يخلُ من لمسة دبلوماسية رفيعة، إذ عرف حضور حرم سفير لبنان بالمغرب وسفير فلسطين وحرمه، إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة في المشهد الفني والثقافي المغربي. وقد ساهم هذا الحضور المتنوع في رفع رمزية الحفل، مؤكدًا أن القفطان المغربي لم يعد مجرد زي تقليدي، بل صار لغة ثقافية يتقاطع فيها الجمال بالإبداع.
هذا التكريم لم يكن مجرد محطة احتفالية في مسيرة الفنانة، بل حمّلها مسؤولية رمزية كسفيرة ثقافية تسعى لنقل صورة المغرب في أبهى تجلياتها إلى الساحة الدولية. فخولة، التي بات اسمها لصيقًا بالمشاريع الفنية الراقية، لطالما جسدت بحضورها الفني رقي المغرب وعمق حضارته، من خلال مشاركتها المتواصلة في التظاهرات الكبرى التي تحتفي بالأناقة والتراث