ولكن ماذا لو غيرنا هذا المنظور؟ بدلًا من مراقبة كل دقيقة يقضيها الأطفال أمام الشاشة، يمكننا التركيز على مرافقتهم وتوجيههم في عالم رقمي لم يعد اختيارًا بل ضرورة. هذا النهج لا يعني السماح بالاستخدام المفرط، بل يعني تعليم الأطفال كيف يتعاملون مع التكنولوجيا بوعي، كيف يختارون المحتوى المفيد، وكيف يحافظون على التوازن بين العالم الرقمي والواقع.
في النهاية، الهدف ليس منع الشاشات، بل تمكين الأطفال من تطوير مهاراتهم الرقمية بطريقة آمنة ومسؤولة، مع بناء قدرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة في عالم يتشابك فيه الواقع والمجال الرقمي بشكل يومي. إن مرافقتهم ودعمهم هو السبيل الأمثل لتحويل التكنولوجيا من مصدر قلق إلى أداة تعليمية وتنموية.
في النهاية، الهدف ليس منع الشاشات، بل تمكين الأطفال من تطوير مهاراتهم الرقمية بطريقة آمنة ومسؤولة، مع بناء قدرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة في عالم يتشابك فيه الواقع والمجال الرقمي بشكل يومي. إن مرافقتهم ودعمهم هو السبيل الأمثل لتحويل التكنولوجيا من مصدر قلق إلى أداة تعليمية وتنموية.
الرئيسية























































