رغم تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبرز حدود هذه التقنيات في المجال الأدبي، حيث لا يمكن للآلات أن تكتب روايات حقيقية تحمل العمق العاطفي والحميمية الإنسانية. فالأدب يعتمد على التجارب الشخصية، المشاعر، والتفاعلات المعقدة بين الشخصيات، وهو ما يفتقده الذكاء الاصطناعي. كما أن الرواية الحقيقية تتطلب قدرة على خلق الغموض والتشويق والفهم النفسي للشخصيات، وهي عناصر لا يمكن لنظام آلي إنتاجها بشكل أصيل، رغم قدرته على محاكاة الأسلوب أو توليد نصوص متناسقة لغويًا.