وتمثل هذه الفيضانات جزءًا من سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي اجتاحت جنوب شرق آسيا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1800 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، إضافة إلى آلاف الجرحى والمشردين.
وأشار رئيس مركز إدارة الكوارث، سوهاريانتو، إلى أن تكلفة إعادة الإعمار في المقاطعات المتضررة قد تصل إلى 51,82 تريليون روبية، أي ما يعادل نحو 3,1 مليار دولار. وكانت منطقة آتشيه شمال غرب جزيرة سومطرة، التي دمرها تسونامي عام 2004، الأكثر تضررًا، حيث بلغ عدد القتلى فيها 386 شخصًا، فضلًا عن مئات آلاف المشردين.
وأوضح حاكم آتشيه، مزاكير مناف، أن الإقليم يفتقر إلى الموارد الأساسية، ولا سيما الفرق الطبية والأطباء والأدوية والسلع الأساسية الضرورية لمواجهة الكارثة.
ويشهد قسم كبير من آسيا ذروة موسم الرياح، الذي يعد أساسياً لزراعة الأرز، لكنه غالبًا ما يثير فيضانات وانهيارات أرضية مفاجئة. ويشير خبراء البيئة إلى أن التغير المناخي، من خلال زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات، يؤدي إلى هطول كميات أكبر من الأمطار الغزيرة ويزيد من حدة العواصف. كما أشاروا إلى أن إزالة الغابات في إندونيسيا ساهمت في تفاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة.
وتظل السلطات الإندونيسية والمجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لتقديم المساعدات الطارئة وإعادة إعمار المناطق المتضررة وضمان وصول الدعم الطبي والغذائي للمتضررين.
وأشار رئيس مركز إدارة الكوارث، سوهاريانتو، إلى أن تكلفة إعادة الإعمار في المقاطعات المتضررة قد تصل إلى 51,82 تريليون روبية، أي ما يعادل نحو 3,1 مليار دولار. وكانت منطقة آتشيه شمال غرب جزيرة سومطرة، التي دمرها تسونامي عام 2004، الأكثر تضررًا، حيث بلغ عدد القتلى فيها 386 شخصًا، فضلًا عن مئات آلاف المشردين.
وأوضح حاكم آتشيه، مزاكير مناف، أن الإقليم يفتقر إلى الموارد الأساسية، ولا سيما الفرق الطبية والأطباء والأدوية والسلع الأساسية الضرورية لمواجهة الكارثة.
ويشهد قسم كبير من آسيا ذروة موسم الرياح، الذي يعد أساسياً لزراعة الأرز، لكنه غالبًا ما يثير فيضانات وانهيارات أرضية مفاجئة. ويشير خبراء البيئة إلى أن التغير المناخي، من خلال زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات، يؤدي إلى هطول كميات أكبر من الأمطار الغزيرة ويزيد من حدة العواصف. كما أشاروا إلى أن إزالة الغابات في إندونيسيا ساهمت في تفاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة.
وتظل السلطات الإندونيسية والمجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لتقديم المساعدات الطارئة وإعادة إعمار المناطق المتضررة وضمان وصول الدعم الطبي والغذائي للمتضررين.
الرئيسية























































