في مشهد فني نادر يحمل عمقاً روحياً وجمالياً، التأمت الموسيقى الباروكية الإيطالية والنوبة الأندلسية المغربية في ليلة من ليالي فاس الساحرة. وقدّم هذا العرض تجربة موسيقية متفردة جمعت بين آلات الغرب الكلاسيكي وأصوات الشرق الروحي، ضمن توليفة عكست تمازج الحضارات والأزمان.
هذا اللقاء الإبداعي لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل لحظة من التأمل والسمو، حيث التقت الروحانية الأوروبية المستلهمة من التقاليد الكنسية مع الإيقاع المغربي المتأصل في الذاكرة الأندلسية. واعتُبر الحدث نموذجاً لما يمكن للفن أن يفعله حين يصبح جسراً بين الضفاف والثقافات.
هذا اللقاء الإبداعي لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل لحظة من التأمل والسمو، حيث التقت الروحانية الأوروبية المستلهمة من التقاليد الكنسية مع الإيقاع المغربي المتأصل في الذاكرة الأندلسية. واعتُبر الحدث نموذجاً لما يمكن للفن أن يفعله حين يصبح جسراً بين الضفاف والثقافات.