تزايد عدد الأطفال العاملين في المغرب ليصل إلى أكثر من 110,000 طفل، معظمهم في المناطق الريفية. هذه الظاهرة تثير قلقاً متزايداً بشأن ظروف العمل القاسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على فرصهم في الحصول على تعليم جيد. يعكس هذا الوضع تحدياً اجتماعياً واقتصادياً، حيث يُحرم الأطفال من حقوقهم الأساسية في التعليم والحماية، مما يؤثر على مستقبلهم وعلى التنمية الاجتماعية في البلاد.