آخر الأخبار

​"أسطول الصمود العالمي" يبحر مجدداً نحو غزة رغم التحديات


انطلق أسطول الصمود العالمي مجدداً من ميناء برشلونة الإسباني، حاملاً على متنه مئات النشطاء وكميات من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات فقط من اضطراره للعودة بسبب رياح عاتية أعاقت رحلته الأولى.



حضور دولي وناشطة بارزة

وبحسب مراسلي وكالات الأنباء، غادرت نحو عشرين سفينة الميناء الإسباني في محاولة لـ"فتح ممر إنساني" وكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007. وأكد المنظمون أن الهدف من هذه المبادرة هو "وضع حد للإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".

وشهد ميناء برشلونة تجمع آلاف المتضامنين الذين ودّعوا الأسطول بالأعلام الفلسطينية وهتافات من قبيل "فلسطين حرة" و"هذه ليست حرباً بل إبادة جماعية". ومن بين المشاركين في الرحلة الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبري، التي أعلنت أن هذه المبادرة تمثل "وقوفاً في وجه نظام دولي عنيف يتجاهل القانون الدولي ويتعامل مع المأساة كأمر طبيعي".

تونبري كانت قد حاولت في يونيو الماضي الإبحار إلى غزة على متن سفينة مساعدات صغيرة اعترضتها القوات الإسرائيلية على بعد نحو 185 كيلومتراً من السواحل، قبل أن يتم الاستيلاء عليها وترحيل ركابها.

إسرائيل بررت حصارها المستمر منذ أكثر من 18 عاماً بأنه "إجراء أمني ضروري" لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، واعتبرت محاولات كسره مجرد "دعاية" لصالح الحركة. لكن الأسطول الجديد، الذي يضم عشرات السفن، من المنتظر أن يتوسع بانضمام بواخر أخرى من تونس ودول متوسطية في الرابع من سبتمبر، بالتزامن مع مظاهرات ونشاطات تضامنية في 44 دولة حول العالم.

تتزامن هذه المبادرة مع تصاعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، أمام المحكمة الجنائية الدولية وداخل أروقة الأمم المتحدة. المنظمة الدولية كانت قد أعلنت الشهر الماضي حالة المجاعة في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة تحت حصار خانق منذ اندلاع الحرب الأخيرة في 7 أكتوبر 2023.

وتشير أحدث إحصاءات وزارة الصحة في غزة إلى مقتل ما يزيد عن 63 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، جراء القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم حماس وما تلاه من مواجهات 1219 شخصاً.

​نشطاء مغاربة في تونس يستعدون لمرافقة "أسطول الصمود العالمي" إلى غزة

ويقول المنظمون إنه حصل تعديل في توقيت الخروج إلى 7 سبتمبر/أيلول بعد عودة السفن إلى برشلونة بسبب الرياح وخروجها في وقت لاحق.

ومن المنتظر أن تبحر سفن من تونس مع الأسطول وسيكون عددها أكثر من 70 سفينة، وهو العدد الأعلى منذ انطلاق السفن نحو غزة.

قال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وائل نوار إن عدد المشاركين بلغ ألف مشارك من أربع وأربعين دولة وهم يستعدون للإبحار رغم المخاطر المحدقة بهم، وإنهم جاهزون لجميع السيناريوهات سواء كانت عراقيل بيروقراطية أو قصفاً أو اعتقالاً من قبل الجنود الإسرائيليين أو الوصول إلى غزة.

وأضاف نوار أنهم يعملون على تحقيق السيناريو الأخير للوصول إلى غزة بعد أن كانت السفن قد خرجت من إسبانيا منذ أيام، وأنهم بصدد الاتفاق مع جهات طبية فلسطينية في غزة لتسليم المساعدات التي تم تجهيزها، وأكد أنهم مستعدون في كل الحالات لتقبل الاعتقال وهو السيناريو الأقرب للحدوث، كما حدث للسفن السابقة حنظلة ومادلين، لكن العدد هذه المرة أكبر بكثير وسيناريو قصف السفن ربما يكون مرجحاً، حسب تعبير وائل

Admin Ait Bellahcen
مهندس شغوف بالتقنية، عاشق للميكانيك، ومولع بالحرية التي لا يمنحها إلا عالم السيارات والدراجات إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 4 سبتمبر 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic