عقاب قاسٍ.. وانهيار مفاجئ
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، تأخرت كاجال عن موعد الحصة الصباحية، فما كان من معلمتها إلا أن فرضت عليها عقاباً بدنيّاً شديداً، يتمثل في أداء 100 تمرين "سيت أب" مع حمل حقيبتها المدرسية الثقيلة على كتفيها طوال فترة تنفيذ العقوبة.
ولم تتحمل الطفلة الضغط البدني القاسي، وأصيبت بانهيار مفاجئ أثناء تنفيذ التمارين أمام زملائها في الصف، قبل أن تفقد وعيها بشكل كامل. جرى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد وقت قصير من وصولها، نتيجة إجهاد شديد وتدهور مفاجئ في وظائف الجسم.
الحادثة خلّفت صدمة واسعة داخل المدرسة وبين الأهالي، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المعلمة المتسببة في وفاة كاجال، معتبرين أن ما جرى يشكل اعتداءً واضحاً على الطفولة وانتهاكاً صارخاً لحقوق التلاميذ.
وأعلنت السلطات المحلية في ولاية ماهاراشترا فتح تحقيق شامل في ظروف الحادث، والنظر في إمكانية توقيف المعلمة بتهم تتعلق بالإيذاء البدني والتسبب في الوفاة. كما دعت منظمات حقوق الطفل إلى مراجعة أساليب التأديب داخل المدارس الهندية، ووضع قوانين أكثر صرامة لمنع أي شكل من أشكال العنف المدرسي.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الواجهة النقاش حول العقوبات الجسدية في المؤسسات التعليمية، إذ ما تزال بعض المدارس في مناطق مختلفة من الهند تعتمد أساليب تأديب بدنية رغم أنها محظورة قانونياً.
وأعربت أسرة الطفلة كاجال عن حزنها العميق لما حدث، مؤكدين أن ابنتهم كانت تعرف بالتزامها وجديتها في الدراسة، وأن تأخرها البسيط عن الحصة لم يكن يستحق أي عقوبة، فكيف بعقاب بدني يتجاوز قدرة الأطفال.
كما نظم سكان البلدة وقفات احتجاجية أمام المدرسة مطالبين بتحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه المآسي التي تهدد أرواح التلاميذ.
ولم تتحمل الطفلة الضغط البدني القاسي، وأصيبت بانهيار مفاجئ أثناء تنفيذ التمارين أمام زملائها في الصف، قبل أن تفقد وعيها بشكل كامل. جرى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد وقت قصير من وصولها، نتيجة إجهاد شديد وتدهور مفاجئ في وظائف الجسم.
الحادثة خلّفت صدمة واسعة داخل المدرسة وبين الأهالي، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المعلمة المتسببة في وفاة كاجال، معتبرين أن ما جرى يشكل اعتداءً واضحاً على الطفولة وانتهاكاً صارخاً لحقوق التلاميذ.
وأعلنت السلطات المحلية في ولاية ماهاراشترا فتح تحقيق شامل في ظروف الحادث، والنظر في إمكانية توقيف المعلمة بتهم تتعلق بالإيذاء البدني والتسبب في الوفاة. كما دعت منظمات حقوق الطفل إلى مراجعة أساليب التأديب داخل المدارس الهندية، ووضع قوانين أكثر صرامة لمنع أي شكل من أشكال العنف المدرسي.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الواجهة النقاش حول العقوبات الجسدية في المؤسسات التعليمية، إذ ما تزال بعض المدارس في مناطق مختلفة من الهند تعتمد أساليب تأديب بدنية رغم أنها محظورة قانونياً.
وأعربت أسرة الطفلة كاجال عن حزنها العميق لما حدث، مؤكدين أن ابنتهم كانت تعرف بالتزامها وجديتها في الدراسة، وأن تأخرها البسيط عن الحصة لم يكن يستحق أي عقوبة، فكيف بعقاب بدني يتجاوز قدرة الأطفال.
كما نظم سكان البلدة وقفات احتجاجية أمام المدرسة مطالبين بتحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه المآسي التي تهدد أرواح التلاميذ.
الرئيسية























































