تفاصيل الحالة الصحية قبل الوفاة
كانت "آڤا" قد زارت مستشفى "أدفوكيت للأطفال" في بارك ريدج، بولاية إلينوي، في 29 أكتوبر 2020، ضمن زيارة متابعة بعد إعلان تعافيها من السرطان. أكد الأطباء حينها أن دمها خالٍ تمامًا من الخلايا السرطانية، لكن الطفلة اشتكت من آلام شديدة وصعوبة في المشي.
بحسب فريق المحاماة الممثل لعائلتها، أظهرت التحاليل الطبية مؤشرات خطيرة على حالتها الصحية، شملت انخفاضًا حادًا في الصفائح الدموية وكريات الدم، ارتفاعًا في إنزيمات الكبد، وانخفاض ضغط الدم. ورغم هذه النتائج، قرر الفريق الطبي عدم إبقائها في المستشفى، واكتفوا بوصف جرعات عالية من الأدوية المسكنة، وإعادتها إلى المنزل.
الأدوية الموصوفة والجرعات الزائدة
وصفت "آڤا" جرعات عالية من المورفين والغابابنتين لتخفيف الألم، تضمنت تناول 100 مليغرام من الغابابنتين ثلاث مرات يوميًا، و15 مليغرامًا من المورفين كل أربع ساعات "عند الحاجة". هذه الجرعات كانت أعلى بثلاث مرات من الجرعات السابقة التي كانت تتناولها.
في مساء 31 أكتوبر، فارقت الطفلة الحياة أثناء نومها في منزلها. وأظهرت التحقيقات أن الوفاة نجمت عن "تسمم دوائي حاد" نتيجة تفاعل المورفين مع الهيدروكين والغابابنتين، حيث تضاعف تأثير الأدوية عند استخدامها معًا.
الإجراءات القانونية وتعويض العائلة
رفعت أسرة الطفلة دعوى قضائية ضد المستشفى، متهمة إياه بالإهمال والتقصير، مشيرة إلى أن "آڤا" كانت بحاجة إلى رعاية مستمرة داخل المستشفى بدلًا من إرسالها إلى المنزل بمثل هذه الجرعات الخطرة.
خلال المحاكمة التي بدأت في 29 مايو 2025 بمحكمة مقاطعة كوك، كشف الفريق القانوني للعائلة أن الطبيبة المشرفة على حالة الطفلة لم تحضر الفحص الأخير لكنها وافقت على خطة العلاج المنزلي، رغم وجود مؤشرات خطيرة على حالتها.
في نهاية المحاكمة، قضت هيئة المحلفين بمنح الأسرة تعويضًا قدره 20.5 مليون دولار تعويضًا عن "الخسارة المجتمعية والألم النفسي الماضي والمستقبلي".
ردود الفعل
أصدرت عائلة "آڤا" بيانًا قالت فيه: "شيئًا لن يعوض فقدان آڤا، لكن الحكم أكد أن وفاتها كانت قابلة للتجنب". من جهته، علّق المستشفى قائلًا: "قلوبنا مع العائلة، ونحن ملتزمون بتقديم الرعاية المناسبة، لكن لا يمكننا الإدلاء بتصريحات إضافية حفاظًا على خصوصية المرضى".
دروس مستفادة
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر في وصف الأدوية، خصوصًا في الحالات الطبية المعقدة. كما تؤكد على ضرورة تعزيز الرقابة الطبية لتجنب مثل هذه الأخطاء القاتلة، التي تترك أثرًا لا يمحى على العائلات والمجتمع.
كانت "آڤا" قد زارت مستشفى "أدفوكيت للأطفال" في بارك ريدج، بولاية إلينوي، في 29 أكتوبر 2020، ضمن زيارة متابعة بعد إعلان تعافيها من السرطان. أكد الأطباء حينها أن دمها خالٍ تمامًا من الخلايا السرطانية، لكن الطفلة اشتكت من آلام شديدة وصعوبة في المشي.
بحسب فريق المحاماة الممثل لعائلتها، أظهرت التحاليل الطبية مؤشرات خطيرة على حالتها الصحية، شملت انخفاضًا حادًا في الصفائح الدموية وكريات الدم، ارتفاعًا في إنزيمات الكبد، وانخفاض ضغط الدم. ورغم هذه النتائج، قرر الفريق الطبي عدم إبقائها في المستشفى، واكتفوا بوصف جرعات عالية من الأدوية المسكنة، وإعادتها إلى المنزل.
الأدوية الموصوفة والجرعات الزائدة
وصفت "آڤا" جرعات عالية من المورفين والغابابنتين لتخفيف الألم، تضمنت تناول 100 مليغرام من الغابابنتين ثلاث مرات يوميًا، و15 مليغرامًا من المورفين كل أربع ساعات "عند الحاجة". هذه الجرعات كانت أعلى بثلاث مرات من الجرعات السابقة التي كانت تتناولها.
في مساء 31 أكتوبر، فارقت الطفلة الحياة أثناء نومها في منزلها. وأظهرت التحقيقات أن الوفاة نجمت عن "تسمم دوائي حاد" نتيجة تفاعل المورفين مع الهيدروكين والغابابنتين، حيث تضاعف تأثير الأدوية عند استخدامها معًا.
الإجراءات القانونية وتعويض العائلة
رفعت أسرة الطفلة دعوى قضائية ضد المستشفى، متهمة إياه بالإهمال والتقصير، مشيرة إلى أن "آڤا" كانت بحاجة إلى رعاية مستمرة داخل المستشفى بدلًا من إرسالها إلى المنزل بمثل هذه الجرعات الخطرة.
خلال المحاكمة التي بدأت في 29 مايو 2025 بمحكمة مقاطعة كوك، كشف الفريق القانوني للعائلة أن الطبيبة المشرفة على حالة الطفلة لم تحضر الفحص الأخير لكنها وافقت على خطة العلاج المنزلي، رغم وجود مؤشرات خطيرة على حالتها.
في نهاية المحاكمة، قضت هيئة المحلفين بمنح الأسرة تعويضًا قدره 20.5 مليون دولار تعويضًا عن "الخسارة المجتمعية والألم النفسي الماضي والمستقبلي".
ردود الفعل
أصدرت عائلة "آڤا" بيانًا قالت فيه: "شيئًا لن يعوض فقدان آڤا، لكن الحكم أكد أن وفاتها كانت قابلة للتجنب". من جهته، علّق المستشفى قائلًا: "قلوبنا مع العائلة، ونحن ملتزمون بتقديم الرعاية المناسبة، لكن لا يمكننا الإدلاء بتصريحات إضافية حفاظًا على خصوصية المرضى".
دروس مستفادة
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر في وصف الأدوية، خصوصًا في الحالات الطبية المعقدة. كما تؤكد على ضرورة تعزيز الرقابة الطبية لتجنب مثل هذه الأخطاء القاتلة، التي تترك أثرًا لا يمحى على العائلات والمجتمع.