حملات إعلامية مغرضة ومعطيات غير دقيقة
أوضح وزير الداخلية أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المغرب لا تستحضر المعطيات الواقعية المتعلقة بالموضوع، كما أنها تتجاهل حجم المجهودات التي تبذلها المملكة في هذا المجال. واعتبر أن هذه الحملات تسعى إلى تضليل الرأي العام الدولي، من خلال تقديم صورة مشوهة عن تعامل المغرب مع ظاهرة الكلاب الضالة، دون الاعتراف بالخطوات العملية التي تم اتخاذها لمعالجة هذه القضية وفق المعايير الدولية.
جهود وطنية لحماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان
أكد الوزير أن المغرب يعمل بشكل جاد على معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، مع احترام مبادئ حقوق الحيوان والحرص على حماية الصحة العامة. وفي هذا السياق، تم توجيه عدة دوريات لحث الجماعات الترابية على إحداث وتجهيز مراكز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة، واختيار أنجع الطرق لتدبيرها، بالإضافة إلى توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة لتسيير هذه المراكز.
استثمارات كبيرة لمعالجة الظاهرة
كشف وزير الداخلية أن المغرب خصص ما يناهز 240 مليون درهم خلال السنوات الخمس الماضية لإحداث وتجهيز مراكز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة، وفق القواعد المعمول بها دولياً. وتشمل هذه الاستثمارات:
اقتناء آليات ومعدات لجمع الحيوانات وتعقيمها.
تجهيز المراكز وفق المعايير الدولية لضمان سلامة الحيوانات واحترام حقوقها.
إنجاز محاجز جديدة في مختلف المدن المغربية
أشار الوزير إلى أنه تم برمجة إنشاء أكثر من 20 محجزاً إلى حدود نهاية شهر يوليوز الجاري، بهدف تنظيم عملية جمع وإيواء الحيوانات الضالة. ومن بين هذه المحاجز:
محجز مدينة الرباط، الذي دخل حيز التشغيل الفعلي.
محاجز أخرى قيد الإنجاز في مدن: الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير، ووجدة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 95 بالمئة.
محاجز في مدن: إفران وسيدي سليمان، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى 30 بالمئة.
مقاربة شاملة لمعالجة الظاهرة
تؤكد هذه الجهود أن المغرب يعتمد مقاربة شاملة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، تجمع بين احترام حقوق الحيوان وحماية الصحة العامة. كما أن هذه التدابير تعكس التزام المملكة بتطبيق المعايير الدولية في هذا المجال، رغم الحملات الإعلامية التي تسعى إلى تشويه الحقائق.
خاتمة: مواجهة الحملات المغرضة بالعمل الميداني
في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف المغرب، يُبرز تصريح وزير الداخلية حجم الجهود المبذولة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة بطريقة إنسانية ومسؤولة. ومع استمرار تنفيذ المشاريع الميدانية، مثل إنشاء المحاجز وتجهيزها، يؤكد المغرب التزامه بحماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان، مما يعكس صورة إيجابية عن المملكة رغم المحاولات الرامية إلى تشويهها.
أوضح وزير الداخلية أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المغرب لا تستحضر المعطيات الواقعية المتعلقة بالموضوع، كما أنها تتجاهل حجم المجهودات التي تبذلها المملكة في هذا المجال. واعتبر أن هذه الحملات تسعى إلى تضليل الرأي العام الدولي، من خلال تقديم صورة مشوهة عن تعامل المغرب مع ظاهرة الكلاب الضالة، دون الاعتراف بالخطوات العملية التي تم اتخاذها لمعالجة هذه القضية وفق المعايير الدولية.
جهود وطنية لحماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان
أكد الوزير أن المغرب يعمل بشكل جاد على معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، مع احترام مبادئ حقوق الحيوان والحرص على حماية الصحة العامة. وفي هذا السياق، تم توجيه عدة دوريات لحث الجماعات الترابية على إحداث وتجهيز مراكز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة، واختيار أنجع الطرق لتدبيرها، بالإضافة إلى توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة لتسيير هذه المراكز.
استثمارات كبيرة لمعالجة الظاهرة
كشف وزير الداخلية أن المغرب خصص ما يناهز 240 مليون درهم خلال السنوات الخمس الماضية لإحداث وتجهيز مراكز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة، وفق القواعد المعمول بها دولياً. وتشمل هذه الاستثمارات:
اقتناء آليات ومعدات لجمع الحيوانات وتعقيمها.
تجهيز المراكز وفق المعايير الدولية لضمان سلامة الحيوانات واحترام حقوقها.
إنجاز محاجز جديدة في مختلف المدن المغربية
أشار الوزير إلى أنه تم برمجة إنشاء أكثر من 20 محجزاً إلى حدود نهاية شهر يوليوز الجاري، بهدف تنظيم عملية جمع وإيواء الحيوانات الضالة. ومن بين هذه المحاجز:
محجز مدينة الرباط، الذي دخل حيز التشغيل الفعلي.
محاجز أخرى قيد الإنجاز في مدن: الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير، ووجدة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 95 بالمئة.
محاجز في مدن: إفران وسيدي سليمان، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى 30 بالمئة.
مقاربة شاملة لمعالجة الظاهرة
تؤكد هذه الجهود أن المغرب يعتمد مقاربة شاملة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، تجمع بين احترام حقوق الحيوان وحماية الصحة العامة. كما أن هذه التدابير تعكس التزام المملكة بتطبيق المعايير الدولية في هذا المجال، رغم الحملات الإعلامية التي تسعى إلى تشويه الحقائق.
خاتمة: مواجهة الحملات المغرضة بالعمل الميداني
في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف المغرب، يُبرز تصريح وزير الداخلية حجم الجهود المبذولة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة بطريقة إنسانية ومسؤولة. ومع استمرار تنفيذ المشاريع الميدانية، مثل إنشاء المحاجز وتجهيزها، يؤكد المغرب التزامه بحماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان، مما يعكس صورة إيجابية عن المملكة رغم المحاولات الرامية إلى تشويهها.