وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم وتحسين جودة التعليم الأولي، من خلال إضافة 2008 مؤسسة جديدة لسلك الابتدائي، ليصل إجمالي مؤسسات الريادة إلى 4634 مؤسسة. كما ستوسع شبكة مؤسسات الريادة في الثانوي الإعدادي بإضافة 554 مؤسسة جديدة ليبلغ مجموعها 786 مؤسسة.
فيما يخص اللغة الأمازيغية، ستواصل الوزارة توسيع المدارس التي تدرس بها، بهدف تغطية 50% من المؤسسات التعليمية الابتدائية خلال الموسم الدراسي المقبل. كما تعتزم تعميم مدارس اللغة الإنجليزية على جميع مستويات السلك الثانوي الإعدادي، مع الاستمرار في رقمنة تنظيم امتحانات البكالوريا، وتعزيز أداء خلايا اليقظة.
وتسعى الوزارة أيضًا إلى تقليص الهدر المدرسي عبر تفعيل آليات المواكبة واليقظة والمقاربة الاستباقية، بالإضافة إلى توسيع عرض مدارس الفرصة الثانية وربطها بمؤسسات التعليم الإعدادي.
وسيستفيد جميع المتدخلين في قطاع التعليم خلال الموسم المقبل من عطلات تقارب 56 يومًا تشمل ثلاث فترات بينية وأيامًا وطنية ودينية معروفة. وتم تحديد نهاية السنة الدراسية للسنة الثانية من سلك البكالوريا في 30 ماي 2026، بينما ستنتهي دروس الثانوي الإعدادي والابتدائي في 30 يونيو 2026، مع احترام خصوصيات التعليم الأولي حسب المناطق.
كما حددت الوزارة توقيت توقيع محاضر الخروج لأطر وموظفي هيئة التربية والتعليم وهيئة الأساتذة الباحثين بتاريخ 11 يوليوز 2026، باستثناء المكلفين بمهام خاصة، وهو نفس التاريخ بالنسبة لهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، بعد الانتهاء من جميع العمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية.
وأعلنت الوزارة أنها ستنظم حملات تحسيس لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ حول المستجدات التربوية، وأهمية إلزامية التعليم وتسجيل التلاميذ الجدد، بما في ذلك الأطفال في وضعية إعاقة، مع تنظيم قافلة لإدماج المنقطعين عن الدراسة