وأكدت الوزارة أن هذا التوجه يأتي في إطار سعيها إلى توظيف أحدث الوسائط التكنولوجية والمنصات الرقمية الرسمية، سواء التابعة لها أو للمجالس العلمية، بهدف ترسيخ الخطاب الديني الوسطي المعتدل وتعزيز الارتباط بثوابت المملكة الدينية والوطنية.
وتدير الوزارة حاليًا عشر منصات تواصل اجتماعي، تسجل ما يقارب 1.8 مليون زيارة شهرية من داخل المغرب وخارجه، وتضم محتويات رقمية متنوعة، من خطب الجمعة والدروس الوعظية، إلى البرامج التوجيهية التي بدأ بثها منذ سنة 2005، ليصل مجموع المحتويات المفهرسة إلى أكثر من 200 ألف مادة.
ومن أبرز إنجازاتها الرقمية إطلاق منصة الحديث النبوي الشريف سنة 2022، والتي تضم أكثر من 12 ألف حديث، وتتيح خدمة تفاعلية للإجابة عن استفسارات المواطنين التي تجاوزت 3500 سؤال، مع تقييم مرتفع على “Play Store” بلغ 4.8 من 5. كما تستعد الوزارة لإطلاق منصة رقمية متكاملة للقرآن الكريم وعلومه، بهدف تعميق المعرفة الدينية لدى مختلف الفئات.
وفي موازاة ذلك، تعمل الوزارة على برنامج تكوين رقمي لأكثر من 3900 إمام ومرشد ومرشدة، لتزويدهم بالمهارات اللازمة لإنتاج محتوى ديني تفاعلي ومواكب لمتطلبات العصر، مع توسيع نطاق نشر الكتب والمجلات والدراسات العلمية، بما في ذلك إتاحة أعداد مجلة “دعوة الحق” إلكترونيًا.
كما ابتكرت الوزارة في طباعة المصحف المحمدي بتقسيمه إلى أرباع، وإضافة رموز QR تمكّن القراء من الاستماع للتلاوة والاطلاع على التفسير والترجمة الفرنسية.
واختتمت الوزارة تأكيدها على أن الخطاب الديني الرقمي يمثل أداة أساسية لترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وأنها ستواصل تعزيز حضور الدين في الحياة المعاصرة، انسجامًا مع الثوابت الراسخة للمملكة.
بقلم هند الدبالي
وتدير الوزارة حاليًا عشر منصات تواصل اجتماعي، تسجل ما يقارب 1.8 مليون زيارة شهرية من داخل المغرب وخارجه، وتضم محتويات رقمية متنوعة، من خطب الجمعة والدروس الوعظية، إلى البرامج التوجيهية التي بدأ بثها منذ سنة 2005، ليصل مجموع المحتويات المفهرسة إلى أكثر من 200 ألف مادة.
ومن أبرز إنجازاتها الرقمية إطلاق منصة الحديث النبوي الشريف سنة 2022، والتي تضم أكثر من 12 ألف حديث، وتتيح خدمة تفاعلية للإجابة عن استفسارات المواطنين التي تجاوزت 3500 سؤال، مع تقييم مرتفع على “Play Store” بلغ 4.8 من 5. كما تستعد الوزارة لإطلاق منصة رقمية متكاملة للقرآن الكريم وعلومه، بهدف تعميق المعرفة الدينية لدى مختلف الفئات.
وفي موازاة ذلك، تعمل الوزارة على برنامج تكوين رقمي لأكثر من 3900 إمام ومرشد ومرشدة، لتزويدهم بالمهارات اللازمة لإنتاج محتوى ديني تفاعلي ومواكب لمتطلبات العصر، مع توسيع نطاق نشر الكتب والمجلات والدراسات العلمية، بما في ذلك إتاحة أعداد مجلة “دعوة الحق” إلكترونيًا.
كما ابتكرت الوزارة في طباعة المصحف المحمدي بتقسيمه إلى أرباع، وإضافة رموز QR تمكّن القراء من الاستماع للتلاوة والاطلاع على التفسير والترجمة الفرنسية.
واختتمت الوزارة تأكيدها على أن الخطاب الديني الرقمي يمثل أداة أساسية لترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وأنها ستواصل تعزيز حضور الدين في الحياة المعاصرة، انسجامًا مع الثوابت الراسخة للمملكة.
بقلم هند الدبالي