جهود واتساب في مكافحة الاحتيال
أوضحت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب"، أن الحسابات المحظورة لم تُرسل أي رسائل بعد، حيث تم رصدها وإيقافها قبل أن تستخدمها المنظمات الإجرامية. وتأتي هذه الحسابات غالباً من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا، وتروج لرسائل احتيالية تتعلق بوظائف وهمية أو استثمارات في العملات المشفرة.
أساليب الاحتيال الحديثة
أشارت ديفي إلى أن المحتالين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" لإعداد رسائل احتيالية أكثر إقناعاً. تبدأ هذه الرسائل غالباً بروابط لمحادثات على "واتساب"، ثم يتم توجيه الضحايا إلى منصات أخرى مثل "تلغرام"، حيث يُطلب منهم تنفيذ مهام بسيطة مثل الإعجاب بمقاطع فيديو على "تيك توك"، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة.
التعاون الدولي
للتصدي لهذه العمليات، تعمل "واتساب" بالتعاون مع جهات أخرى، مثل "ميتا" و"أوبن إيه آي"، لرصد الحسابات المشبوهة. على سبيل المثال، تم تنفيذ عملية مشتركة في كمبوديا أسفرت عن تعطيل شبكة احتيالية واسعة.
ميزات حماية جديدة
أعلنت "ميتا" عن إضافة ميزة جديدة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعات "واتساب" تضم أشخاصاً مجهولين، مما يقلل من احتمالات الوقوع ضحية للاحتيال. يمكن للمستخدمين مغادرة المجموعة دون الحاجة إلى الاطلاع على المحادثة.
تحديات الذكاء الاصطناعي
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يساعد فرق الأمن السيبراني في أتمتة الكشف عن التهديدات، إلا أنه يتيح للمحتالين أيضاً تطوير عمليات احتيال أكثر تعقيداً. هذا التحدي يتطلب جهوداً مستمرة من الشركات الكبرى مثل "ميتا" لتطوير أدوات حماية فعالة.
التزام ميتا بحماية المستخدمين
تأتي هذه الجهود في إطار التزام "ميتا" بحماية مستخدميها من الاحتيال والتلاعب، خاصة بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، التي كشفت عن استغلال بيانات شخصية لمستخدمي "فيسبوك" لأغراض سياسية. تعزيز الأمن الرقمي أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها التطور التكنولوجي.
مع تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني، تسعى "واتساب" و"ميتا" إلى تعزيز أدوات الحماية، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي والتعاون الدولي، لضمان بيئة رقمية أكثر أماناً لمستخدميها.
أوضحت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب"، أن الحسابات المحظورة لم تُرسل أي رسائل بعد، حيث تم رصدها وإيقافها قبل أن تستخدمها المنظمات الإجرامية. وتأتي هذه الحسابات غالباً من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا، وتروج لرسائل احتيالية تتعلق بوظائف وهمية أو استثمارات في العملات المشفرة.
أساليب الاحتيال الحديثة
أشارت ديفي إلى أن المحتالين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" لإعداد رسائل احتيالية أكثر إقناعاً. تبدأ هذه الرسائل غالباً بروابط لمحادثات على "واتساب"، ثم يتم توجيه الضحايا إلى منصات أخرى مثل "تلغرام"، حيث يُطلب منهم تنفيذ مهام بسيطة مثل الإعجاب بمقاطع فيديو على "تيك توك"، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة.
التعاون الدولي
للتصدي لهذه العمليات، تعمل "واتساب" بالتعاون مع جهات أخرى، مثل "ميتا" و"أوبن إيه آي"، لرصد الحسابات المشبوهة. على سبيل المثال، تم تنفيذ عملية مشتركة في كمبوديا أسفرت عن تعطيل شبكة احتيالية واسعة.
ميزات حماية جديدة
أعلنت "ميتا" عن إضافة ميزة جديدة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعات "واتساب" تضم أشخاصاً مجهولين، مما يقلل من احتمالات الوقوع ضحية للاحتيال. يمكن للمستخدمين مغادرة المجموعة دون الحاجة إلى الاطلاع على المحادثة.
تحديات الذكاء الاصطناعي
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يساعد فرق الأمن السيبراني في أتمتة الكشف عن التهديدات، إلا أنه يتيح للمحتالين أيضاً تطوير عمليات احتيال أكثر تعقيداً. هذا التحدي يتطلب جهوداً مستمرة من الشركات الكبرى مثل "ميتا" لتطوير أدوات حماية فعالة.
التزام ميتا بحماية المستخدمين
تأتي هذه الجهود في إطار التزام "ميتا" بحماية مستخدميها من الاحتيال والتلاعب، خاصة بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، التي كشفت عن استغلال بيانات شخصية لمستخدمي "فيسبوك" لأغراض سياسية. تعزيز الأمن الرقمي أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها التطور التكنولوجي.
مع تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني، تسعى "واتساب" و"ميتا" إلى تعزيز أدوات الحماية، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي والتعاون الدولي، لضمان بيئة رقمية أكثر أماناً لمستخدميها.