هذه "السياسة الجديدة" يجب أن تُفَسِح المجال أمام جيل جديد من السياسيين، شباباً وشابات يحملون فكرًا خلاقًا، يتميزون بالقدرة على الوفاء بالالتزامات، ويمتلكون المصداقية التي تفتقدها الحياة السياسية اليوم في نظر كثير من المواطنين. فالمصداقية، حسب بركة، لا تعني فقط قول الحقيقة، بل تعني القدرة على إنجاز ما يُوَعَد به، والتفاعل المستمر مع المواطنين، خاصة فئة الشباب.
ويؤكد نزار بركة أن الرهان الأكبر هو على الشباب المغربي، ليس فقط كمستفيدين من السياسات العمومية، بل كشركاء في صياغتها وتنفيذها. يجب الإنصات لمقترحاتهم، وتبني مشاريعهم، ودمجهم في مسارات اتخاذ القرار. لم يعد مقبولاً أن يُقصى الشباب من الشأن العام أو يُختزل دورهم في التظاهر فقط، بل يجب أن يكونوا في صلب المشروع المجتمعي الذي نبنيه جميعًا.
في هذا السياق، يعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال أن العمل السياسي لم يعد يتوقف عند المؤسسات فقط، بل يشمل كل ما يمكن أن يخدم الوطن: من المبادرات الميدانية، إلى السياسات العمومية المبتكرة، مرورًا بالانخراط الفعلي في هموم المواطنين اليومية.
وفي ختام حديثه، يشدد نزار بركة على أن المغرب يستحق أن يكون في طليعة الدول النامية على الصعيد الدولي، ليس فقط بالأرقام والمؤشرات، بل من خلال قوة بشرية فاعلة ومؤمنة بقدراتها، ومجتمع عادل يستفيد فيه الجميع من ثمار التنمية.
السياسة بالنسبة له ليست وسيلة للوصول إلى المناصب، بل أداة حقيقية لبناء مغرب متقدم، منصف، متضامن، ومتجدد، يكون فيه المواطن في قلب كل قرار وكل مشروع.
ويؤكد نزار بركة أن الرهان الأكبر هو على الشباب المغربي، ليس فقط كمستفيدين من السياسات العمومية، بل كشركاء في صياغتها وتنفيذها. يجب الإنصات لمقترحاتهم، وتبني مشاريعهم، ودمجهم في مسارات اتخاذ القرار. لم يعد مقبولاً أن يُقصى الشباب من الشأن العام أو يُختزل دورهم في التظاهر فقط، بل يجب أن يكونوا في صلب المشروع المجتمعي الذي نبنيه جميعًا.
في هذا السياق، يعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال أن العمل السياسي لم يعد يتوقف عند المؤسسات فقط، بل يشمل كل ما يمكن أن يخدم الوطن: من المبادرات الميدانية، إلى السياسات العمومية المبتكرة، مرورًا بالانخراط الفعلي في هموم المواطنين اليومية.
وفي ختام حديثه، يشدد نزار بركة على أن المغرب يستحق أن يكون في طليعة الدول النامية على الصعيد الدولي، ليس فقط بالأرقام والمؤشرات، بل من خلال قوة بشرية فاعلة ومؤمنة بقدراتها، ومجتمع عادل يستفيد فيه الجميع من ثمار التنمية.
السياسة بالنسبة له ليست وسيلة للوصول إلى المناصب، بل أداة حقيقية لبناء مغرب متقدم، منصف، متضامن، ومتجدد، يكون فيه المواطن في قلب كل قرار وكل مشروع.