وتشمل الجائزة ثلاث فئات رئيسية تمثل روافد الفنون التشكيلية الأكثر حضوراً في المشهد المعاصر، وهي الصباغة، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت. وتتيح الجائزة إمكان المشاركة الفردية أو الجماعية، مما يمنح مرونة للمبدعين الشباب سواء في العمل المستقل أو ضمن مشاريع فنية مشتركة. كما تُشكل هذه الفئات فضاءً غنياً للتعبير الجمالي والبحث في الهوية والواقع المغربي، إذ تحفّز الفنانين على ملامسة مواضيع تتقاطع فيها الأبعاد الاجتماعية، والبيئية، والثقافية.
وقد حددت الوزارة يوم 15 شتنبر 2025 كآخر أجل لاستقبال ملفات الترشح، على أن يتم تنظيم حفل خاص للإعلان عن الفائزين في وقت لاحق من السنة. وستُمنح جوائز مالية مهمة، تصل إلى 100 ألف درهم، موزعة بين الفئات الثلاث، في رسالة واضحة تعكس حرص الدولة على إضفاء قيمة رمزية ومادية على العمل الفني، والاعتراف بدوره في بناء الحس الجمالي لدى الأفراد والمجتمع.
وتسعى هذه الجائزة، بحسب بلاغ الوزارة، إلى ترسيخ ثقافة التميز الفني وإشاعة الذوق الجمالي في المجتمع، إلى جانب دعم الإنتاجات الفنية الشبابية وتمكينها من الحضور في الفضاء العمومي. كما تشكل فرصة لإبراز التنوع الثقافي المغربي من خلال أعمال فنية تعبّر عن التعدد الجهوي والهوياتي للبلاد، وتُعيد طرح قضايا الواقع بأسلوب بصري مفتوح على التجريب والابتكار