خصص يوم الجمعة لاستقبال المشاركين القادمين من مختلف مناطق المملكة، من طنجة إلى الكويرة، حيث تابع الحاضرون الخطاب الملكي في أجواء احتفالية جسدت روح الانتماء والمسؤولية الوطنية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي انعقدت يوم السبت، حضور الأمين العام للحزب نزار بركة، إلى جانب وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بنيحيى، ووزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، إضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وعدد من أطره ومناضليه الشباب.
وأكد الأمين العام للحزب، في كلمته الافتتاحية، أن الخطاب الملكي الأخير حول قضية الصحراء المغربية شكل مرحلة جديدة في مسار ترسيخ السيادة الوطنية، مبرزًا أن المنتظم الدولي بات يعترف بالسيادة السياسية للمغرب في إطار مقترح الحكم الذاتي.
وأوضح أن تنزيل هذا النموذج في إطار المغرب الموحد سيجعل حلم الاتحاد المغاربي ممكنًا، معتبرًا أن الجيل الحالي يمثل جيل الحكم الذاتي، ومغرب الجبل والساحل والاقتصاد الأخضر والهيدروجين والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، داعيًا الشباب إلى المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل بثقة ومسؤولية.
وعرفت أشغال الملتقى، طيلة يومي السبت والأحد، تنظيم ورشات موضوعاتية تناولت قضايا التعليم، والصحة النفسية، والتشغيل، والفوارق المجالية، بهدف إعداد وتقييم السياسات العمومية الموجهة للشباب، والعمل المشترك على صياغة ميثاق وطني للشباب يعبر عن أولوياتهم ورؤيتهم للمغرب المستقبلي.
كما شهد الملتقى، مساء السبت، جلسة تفاعلية حضرها عدد من الوزراء، أتيح خلالها للشباب طرح تساؤلاتهم ومناقشة مختلف التحديات المرتبطة بالسياسات العمومية، في أجواء حوارية اتسمت بالجدية والانفتاح.
واختُتمت أشغال الملتقى، مساء الأحد، بالتصويت على أهم التوصيات والميثاق الشبابي، الذي جاء ثمرة نقاشات موسعة وتعبيرًا عن الإرادة الجماعية لجيل جديد من الشباب الاستقلالي، الساعي إلى الإسهام الفعلي في تطوير العمل الحزبي وتعزيز المشاركة السياسية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي انعقدت يوم السبت، حضور الأمين العام للحزب نزار بركة، إلى جانب وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بنيحيى، ووزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، إضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وعدد من أطره ومناضليه الشباب.
وأكد الأمين العام للحزب، في كلمته الافتتاحية، أن الخطاب الملكي الأخير حول قضية الصحراء المغربية شكل مرحلة جديدة في مسار ترسيخ السيادة الوطنية، مبرزًا أن المنتظم الدولي بات يعترف بالسيادة السياسية للمغرب في إطار مقترح الحكم الذاتي.
وأوضح أن تنزيل هذا النموذج في إطار المغرب الموحد سيجعل حلم الاتحاد المغاربي ممكنًا، معتبرًا أن الجيل الحالي يمثل جيل الحكم الذاتي، ومغرب الجبل والساحل والاقتصاد الأخضر والهيدروجين والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، داعيًا الشباب إلى المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل بثقة ومسؤولية.
وعرفت أشغال الملتقى، طيلة يومي السبت والأحد، تنظيم ورشات موضوعاتية تناولت قضايا التعليم، والصحة النفسية، والتشغيل، والفوارق المجالية، بهدف إعداد وتقييم السياسات العمومية الموجهة للشباب، والعمل المشترك على صياغة ميثاق وطني للشباب يعبر عن أولوياتهم ورؤيتهم للمغرب المستقبلي.
كما شهد الملتقى، مساء السبت، جلسة تفاعلية حضرها عدد من الوزراء، أتيح خلالها للشباب طرح تساؤلاتهم ومناقشة مختلف التحديات المرتبطة بالسياسات العمومية، في أجواء حوارية اتسمت بالجدية والانفتاح.
واختُتمت أشغال الملتقى، مساء الأحد، بالتصويت على أهم التوصيات والميثاق الشبابي، الذي جاء ثمرة نقاشات موسعة وتعبيرًا عن الإرادة الجماعية لجيل جديد من الشباب الاستقلالي، الساعي إلى الإسهام الفعلي في تطوير العمل الحزبي وتعزيز المشاركة السياسية.
الرئيسية



















































