السكري من النوع الثاني وخطر فقدان السمع
أجرى الباحثون من قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى كلينيك وجامعة برشلونة دراسة شملت تحليل 17 دراسة سابقة تضم حوالي 4000 مريض سكري و4000 شخص أصحاء كمجموعة ضابطة. وظهرت النتائج في مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وأوردها موقع يوريك أليرت.
أرقام صادمة: نسبة عالية من مرضى السكري يعانون فقدان السمع
أظهرت الدراسة أن معدل انتشار فقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع الثاني يتراوح بين 40.6% و71.9%. وبالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء، فإن خطر فقدان السمع يزداد بمقدار 4.19 مرات عند مرضى السكري. كما أن المرضى الذين يعانون من السكري لأكثر من 10 سنوات يواجهون خطراً أكبر بمقدار 2.07 مرة.
السكري ومضاعفاته: من فقدان السمع إلى أمراض خطيرة أخرى
وحذّر الباحثون من أن السكري إذا لم يُعالج قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل العمى، الفشل الكلوي، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وحتى بتر الأطراف. لذلك، يُعتبر التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة وجودة الحياة.
ارتباط مباشر بين ارتفاع السكر التراكمي وضعف السمع
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من فقدان سمع متوسط إلى شديد لديهم مستويات أعلى من HbA1c (السكر التراكمي) مقارنة بالأصحاء، مما يشير إلى أن ضعف التحكم في مستوى الغلوكوز مرتبط بضعف السمع الأكثر حدة.
السكري وفقدان السمع: المخاطر متساوية بين الرجال والنساء
وأكّد الباحثون أن جنس المريض ليس له أي تأثير على انتشار فقدان السمع، أي أن المخاطر متساوية بين الرجال والنساء المصابين بالسكري من النوع الثاني.
تغيرات الدورة الدموية الدقيقة وتأثيرها على الأذن الداخلية
ويرجع فقدان السمع لدى مرضى السكري إلى تغيرات في الدورة الدموية الدقيقة التي تؤثر على القوقعة، مسببة تغيرات في البنية الدقيقة لشعيرات الأذن الداخلية، بما فيها سماكة الغشاء القاعدي وضمور الخطوط الوعائية.
أرقام صادمة: نسبة عالية من مرضى السكري يعانون فقدان السمع
أظهرت الدراسة أن معدل انتشار فقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع الثاني يتراوح بين 40.6% و71.9%. وبالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء، فإن خطر فقدان السمع يزداد بمقدار 4.19 مرات عند مرضى السكري. كما أن المرضى الذين يعانون من السكري لأكثر من 10 سنوات يواجهون خطراً أكبر بمقدار 2.07 مرة.
السكري ومضاعفاته: من فقدان السمع إلى أمراض خطيرة أخرى
وحذّر الباحثون من أن السكري إذا لم يُعالج قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل العمى، الفشل الكلوي، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وحتى بتر الأطراف. لذلك، يُعتبر التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة وجودة الحياة.
ارتباط مباشر بين ارتفاع السكر التراكمي وضعف السمع
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من فقدان سمع متوسط إلى شديد لديهم مستويات أعلى من HbA1c (السكر التراكمي) مقارنة بالأصحاء، مما يشير إلى أن ضعف التحكم في مستوى الغلوكوز مرتبط بضعف السمع الأكثر حدة.
السكري وفقدان السمع: المخاطر متساوية بين الرجال والنساء
وأكّد الباحثون أن جنس المريض ليس له أي تأثير على انتشار فقدان السمع، أي أن المخاطر متساوية بين الرجال والنساء المصابين بالسكري من النوع الثاني.
تغيرات الدورة الدموية الدقيقة وتأثيرها على الأذن الداخلية
ويرجع فقدان السمع لدى مرضى السكري إلى تغيرات في الدورة الدموية الدقيقة التي تؤثر على القوقعة، مسببة تغيرات في البنية الدقيقة لشعيرات الأذن الداخلية، بما فيها سماكة الغشاء القاعدي وضمور الخطوط الوعائية.
لماذا يجب تضمين تقييم السمع في رعاية مرضى السكري؟
مع ارتفاع أعداد المصابين بالسكري في العالم، تؤكد الدراسة على ضرورة اعتماد برامج رعاية شاملة تشمل تقييم السمع بشكل دوري، إلى جانب التحكم بالسكر، للحد من مضاعفات السكري والحفاظ على جودة حياة المرضى.
الرئيسية



















































