يمتلك المغرب إمكانيات كبيرة في استغلال معدن القصدير، الذي يعد عنصرًا أساسيًا في تقنيات الانتقال الطاقي. يمكن للمغرب أن يلعب دورًا استراتيجيًا في سلاسل التوريد العالمية لهذا المعدن، مما يعزز مكانته كفاعل رئيسي في التحول نحو الطاقة النظيفة. الاستثمار في هذا المجال قد يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة للبلاد.

حققت صادرات الهليون المغربي (الأسباراج) رقماً قياسياً جديداً سنة 2025، ما يعكس نجاح استراتيجية الجيل الأخضر في تطوير منتجات زراعية ذات قيمة مضافة عالية. ويرجع هذا الإنجاز إلى تحسن جودة الإنتاج، وارتفاع الطلب الدولي، خصوصاً من أوروبا، بالإضافة إلى كفاءة المغرب في التسويق الزراعي والتصدير اللوجستي.

أطلق بنك Crédit du Maroc خطة تحول شاملة ترتكز على الرقمنة، تحسين تجربة الزبون، وتوسيع التواجد الترابي عبر مختلف جهات المملكة. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع البنك ضمن المشهد المصرفي المغربي المتغير، وتقديم خدمات مالية أكثر ابتكاراً واستجابة لاحتياجات الزبائن في العصر الرقمي.

خلال زيارته الأخيرة إلى السنغال، رسم وزير الصناعة المغربي رياض مزّور ملامح جديدة لشراكة اقتصادية واعدة بين البلدين. ركّزت المباحثات على التصنيع المشترك، الاستثمار الثنائي، وتعزيز التبادل التجاري، مما يعكس توجه الرباط نحو تقوية علاقاتها جنوب-جنوب، وإرساء نموذج اقتصادي إفريقي يقوم على التكامل

أشادت الأمم المتحدة بالمغرب لدوره الريادي في مجال التمويل الأخضر في المنطقة العربية. بفضل سياساته البيئية واستثماراته في الطاقات المتجددة، أصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة. هذه الجهود تُبرز التزام المغرب بمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، مما يدعم مكانته كقوة