وقد قدّم هؤلاء العسكريون أنفسهم تحت اسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس"، مؤكدين أنهم اجتمعوا صباح اليوم نفسه وقرروا "إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية". وتلا هذا الإعلان حالة ارتباك داخل العاصمة كوتونو، خصوصاً بعد سماع طلقات نارية في محيط معسكر غيزو قرب مقر الرئاسة.
وفي هذا السياق، دعت السفارة الفرنسية عبر منصة "إكس" رعاياها في بنين إلى ملازمة منازلهم وتجنب التنقل، مشيرة إلى أن إطلاق النار كان قريباً من مواقع حساسة، ما زاد المخاوف من اتساع رقعة الأحداث.
لكن مصادر مقربة من الرئيس باتريس تالون سارعت إلى نفي سيطرة الانقلابيين على مفاصل الدولة، موضحة أن "مجموعة صغيرة فقط تمكنت من السيطرة على التلفزيون الوطني لفترة وجيزة"، فيما استعاد الجيش النظامي السيطرة الكاملة، وأن العاصمة "مؤمنة بالكامل، والرئيس وعائلته في أمان".
من جهته، أكد وزير خارجية بنين، أدجادي باكاري، في تصريح لوكالة رويترز، وقوع محاولة انقلاب بالفعل، مشيراً إلى أن الوضع "تحت السيطرة التامة"، وأن "جزءاً كبيراً من الجيش والحرس الوطني ما يزال موالياً للدولة ويسيطر على الميدان".
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2026، والتي كان يُتوقع أن تشكل نهاية للعهد الرئاسي لباتريس تالون بعد ولايتين متتاليتين منذ سنة 2016، في ظل تأكيده المسبق عدم الترشح لولاية ثالثة.
وتظل الأوضاع في بنين مرشحة لمزيد من الترقب، في انتظار اتضاح حقيقة خلفيات هذه المحاولة الانقلابية، ومدى تأثيرها على المشهد السياسي والأمني في البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، دعت السفارة الفرنسية عبر منصة "إكس" رعاياها في بنين إلى ملازمة منازلهم وتجنب التنقل، مشيرة إلى أن إطلاق النار كان قريباً من مواقع حساسة، ما زاد المخاوف من اتساع رقعة الأحداث.
لكن مصادر مقربة من الرئيس باتريس تالون سارعت إلى نفي سيطرة الانقلابيين على مفاصل الدولة، موضحة أن "مجموعة صغيرة فقط تمكنت من السيطرة على التلفزيون الوطني لفترة وجيزة"، فيما استعاد الجيش النظامي السيطرة الكاملة، وأن العاصمة "مؤمنة بالكامل، والرئيس وعائلته في أمان".
من جهته، أكد وزير خارجية بنين، أدجادي باكاري، في تصريح لوكالة رويترز، وقوع محاولة انقلاب بالفعل، مشيراً إلى أن الوضع "تحت السيطرة التامة"، وأن "جزءاً كبيراً من الجيش والحرس الوطني ما يزال موالياً للدولة ويسيطر على الميدان".
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2026، والتي كان يُتوقع أن تشكل نهاية للعهد الرئاسي لباتريس تالون بعد ولايتين متتاليتين منذ سنة 2016، في ظل تأكيده المسبق عدم الترشح لولاية ثالثة.
وتظل الأوضاع في بنين مرشحة لمزيد من الترقب، في انتظار اتضاح حقيقة خلفيات هذه المحاولة الانقلابية، ومدى تأثيرها على المشهد السياسي والأمني في البلاد خلال المرحلة المقبلة.
الرئيسية























































