وجاء في بيان صادر عقب اجتماع المجلس المخصص لبحث تطورات الأوضاع في السودان، أن الأعضاء الخمسة عشر "يدينون بشدة الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وما خلّفه من آثار مدمّرة على السكان المدنيين"، مطالبين جميع الأطراف باحترام القرار 2736 (2024)، الذي يلزم قوات الدعم السريع برفع الحصار عن المدينة والوقف الفوري للأعمال القتالية. 
   
كارثة إنسانية متفاقمة
وأشار البيان إلى أن المجلس يعرب عن إدانته للفظائع والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين في المدينة الواقعة غربي السودان، مؤكداً على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات دون استثناء.
كما شدّد الأعضاء على أهمية حماية العاملين الإنسانيين ومقراتهم وممتلكاتهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل آمن وسلس ودون عوائق، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية داخل المدينة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
   
الدعوة إلى حوار وطني شامل
ودعا مجلس الأمن جميع أطراف النزاع في السودان إلى استئناف الحوار الجاد والمسؤول بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، تمهيداً لبناء مسار سلام مستدام يعيد للسودان وحدته واستقراره بعد أكثر من عام ونصف من الصراع الدموي.
   
رفض إقامة أي سلطة موازية
وفي ختام بيانه، جدّد مجلس الأمن تأكيده الثابت على التزامه الراسخ بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، مشدداً على رفضه القاطع لأي محاولة لإقامة سلطة موازية في المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، في إشارة واضحة إلى المخاوف من تقسيم فعلي للبلاد.
   
صرخة الفاشر في وجه الصمت الدولي
تمثّل إدانة مجلس الأمن خطوة رمزية في اتجاه الضغط الدولي لإنهاء معاناة سكان الفاشر، الذين يعيشون تحت حصار خانق منذ أكثر من عام ونصف، لكن المراقبين يرون أن البيانات وحدها لم تعد كافية أمام حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة في دارفور.
فبين دعوات التهدئة ومطالبات المحاسبة، يبقى المدني السوداني هو الضحية الأكبر لصراعٍ لم يحصد سوى الدمار، فيما لا يزال الأمل معقوداً على تحرك دولي فعّال يُنقذ الفاشر وسائر المدن السودانية من براثن الحرب.
  
				 كارثة إنسانية متفاقمة
وأشار البيان إلى أن المجلس يعرب عن إدانته للفظائع والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين في المدينة الواقعة غربي السودان، مؤكداً على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات دون استثناء.
كما شدّد الأعضاء على أهمية حماية العاملين الإنسانيين ومقراتهم وممتلكاتهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل آمن وسلس ودون عوائق، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية داخل المدينة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
الدعوة إلى حوار وطني شامل
ودعا مجلس الأمن جميع أطراف النزاع في السودان إلى استئناف الحوار الجاد والمسؤول بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، تمهيداً لبناء مسار سلام مستدام يعيد للسودان وحدته واستقراره بعد أكثر من عام ونصف من الصراع الدموي.
رفض إقامة أي سلطة موازية
وفي ختام بيانه، جدّد مجلس الأمن تأكيده الثابت على التزامه الراسخ بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، مشدداً على رفضه القاطع لأي محاولة لإقامة سلطة موازية في المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، في إشارة واضحة إلى المخاوف من تقسيم فعلي للبلاد.
صرخة الفاشر في وجه الصمت الدولي
تمثّل إدانة مجلس الأمن خطوة رمزية في اتجاه الضغط الدولي لإنهاء معاناة سكان الفاشر، الذين يعيشون تحت حصار خانق منذ أكثر من عام ونصف، لكن المراقبين يرون أن البيانات وحدها لم تعد كافية أمام حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة في دارفور.
فبين دعوات التهدئة ومطالبات المحاسبة، يبقى المدني السوداني هو الضحية الأكبر لصراعٍ لم يحصد سوى الدمار، فيما لا يزال الأمل معقوداً على تحرك دولي فعّال يُنقذ الفاشر وسائر المدن السودانية من براثن الحرب.
 الرئيسية
  الرئيسية












 












 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































