ومن بين النقاط المميزة لهذه الدورة، استضافة إمارة الشارقة كضيف شرف، ما يعكس التوجه لتعزيز الروابط الثقافية العربية والإسلامية. بمشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية، سيركز برنامج الشارقة على الجانب الثقافي والفني من خلال حوارات حول مستقبل الأدب والنشر والثقافة العربية، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل للأطفال وعروض تراثية تعكس تنوع الثقافة الإماراتية. كما يشمل البرنامج جلسات مخصصة لفن الخط العربي بالتعاون مع فنانين مغاربة، مما يُضفي على المعرض بُعداً فنياً وتراثياً.
إضافة إلى ذلك، يحتفي المعرض بمغاربة العالم من خلال تكريم شخصيات بارزة تركت بصماتها في مجالات متعددة مثل الأدب، والدراسات الأمازيغية، والفن، والصحافة، في إشارة قوية إلى الدور الذي تلعبه الجالية المغربية في تعزيز صورة المغرب في الخارج. ويتجلى هذا التكريم في مناسبات عدة، من أمسيات شعرية بألسنة متعددة إلى عرض استيعادي لأفلام تتطرق إلى قضية الهجرة، فضلاً عن إصدار مجلات خاصة تحتفي بإبداعات مغاربة المهجر.
ومن جهة أخرى، يشير البرنامج الغني للأطفال إلى التزام وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتطوير عقول الناشئة عبر أنشطة تربوية وتثقيفية، مركزةً على إبداع الأطفال من خلال ورش عمل تفاعلية ومساحات خاصة مثل تلك المخصصة لشخصيات "السنافر". هذا الاهتمام يخدم هدفاً أوسع يتمثل في جعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأجيال الصاعدة.
وفي سياق موازٍ، تأتي الدورة الحالية كفرصة لتقديم رؤى جديدة حول المشهد الثقافي المغربي وتطوره، مع التأكيد على ربط الموروث بالإبداع المعاصر. الاحتفاء برواية إدريس الشرايبي، "التيوس"، هو أحد الأمثلة المميزة لهذا التداخل بين الماضي والحاضر، حيث يسعى المعرض لتسليط الضوء على مسار أدبي ظل شاهداً على تحولات فكرية وثقافية عبر العقود.
وتؤكد كلمات المسؤولين، مثل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إدريس اليزمي، أن المعرض ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو جسر للتواصل والتكامل بين الثقافات، مما يكرس هوية المغرب كفاعل محوري في الحوار الثقافي الدولي.
إضافة إلى ذلك، يحتفي المعرض بمغاربة العالم من خلال تكريم شخصيات بارزة تركت بصماتها في مجالات متعددة مثل الأدب، والدراسات الأمازيغية، والفن، والصحافة، في إشارة قوية إلى الدور الذي تلعبه الجالية المغربية في تعزيز صورة المغرب في الخارج. ويتجلى هذا التكريم في مناسبات عدة، من أمسيات شعرية بألسنة متعددة إلى عرض استيعادي لأفلام تتطرق إلى قضية الهجرة، فضلاً عن إصدار مجلات خاصة تحتفي بإبداعات مغاربة المهجر.
ومن جهة أخرى، يشير البرنامج الغني للأطفال إلى التزام وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتطوير عقول الناشئة عبر أنشطة تربوية وتثقيفية، مركزةً على إبداع الأطفال من خلال ورش عمل تفاعلية ومساحات خاصة مثل تلك المخصصة لشخصيات "السنافر". هذا الاهتمام يخدم هدفاً أوسع يتمثل في جعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأجيال الصاعدة.
وفي سياق موازٍ، تأتي الدورة الحالية كفرصة لتقديم رؤى جديدة حول المشهد الثقافي المغربي وتطوره، مع التأكيد على ربط الموروث بالإبداع المعاصر. الاحتفاء برواية إدريس الشرايبي، "التيوس"، هو أحد الأمثلة المميزة لهذا التداخل بين الماضي والحاضر، حيث يسعى المعرض لتسليط الضوء على مسار أدبي ظل شاهداً على تحولات فكرية وثقافية عبر العقود.
وتؤكد كلمات المسؤولين، مثل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إدريس اليزمي، أن المعرض ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو جسر للتواصل والتكامل بين الثقافات، مما يكرس هوية المغرب كفاعل محوري في الحوار الثقافي الدولي.