برحيله، فقدت الثقافة ركناً شامخاً، وفقد الفكر الإنساني صوتاً صادقاً معبراً عن هموم المهمشين والمقهورين.
لقد كان حضورُ صنع الله إبراهيم بيننا في الدورة العاشرة لمهرجان ثويزا (صيف 2014)، حدثاً ثقافياً يظل منقوشاً في ذاكرة طنجة الثقافية، وفي سجل مهرجان ثويزا الثقافي. حيث ألقى محاضرته الاستشرافية : "أفريقيا والشرق الأوسط.. تأملات في الثوابت والتحولات"، وقدّم رؤيته الخاصة لجروح الجغرافيا السياسية لمحيطنا الاقليمي.
وفي "خيمة محمد شكري"، ذلك الفضاء الرمزي الذي يُجسّد روح ابن طنجة الصادح بآلام وآمال أسفل المجتمع، جلس صنع الله إبراهيم، إلى جانب عبد اللطيف بنيحيى، كشاهدٍ على عصرٍ، ينصت لهمومِ الفكر وتجاربَ المقاومة بالكلمة.
رحلَ صنع الله إبراهيم جسداً، لكن إرثَه سيبقى حيًّا.
لقد كان حضورُ صنع الله إبراهيم بيننا في الدورة العاشرة لمهرجان ثويزا (صيف 2014)، حدثاً ثقافياً يظل منقوشاً في ذاكرة طنجة الثقافية، وفي سجل مهرجان ثويزا الثقافي. حيث ألقى محاضرته الاستشرافية : "أفريقيا والشرق الأوسط.. تأملات في الثوابت والتحولات"، وقدّم رؤيته الخاصة لجروح الجغرافيا السياسية لمحيطنا الاقليمي.
وفي "خيمة محمد شكري"، ذلك الفضاء الرمزي الذي يُجسّد روح ابن طنجة الصادح بآلام وآمال أسفل المجتمع، جلس صنع الله إبراهيم، إلى جانب عبد اللطيف بنيحيى، كشاهدٍ على عصرٍ، ينصت لهمومِ الفكر وتجاربَ المقاومة بالكلمة.
رحلَ صنع الله إبراهيم جسداً، لكن إرثَه سيبقى حيًّا.
رحم الله الفقيد رحمةً واسعة، وألهمَ محبيه وعائلته جميلَ الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة.