خطر انتشار البكتيريا
توضح الدكتورة كولاش أن الدجاج النيء غالباً ما يحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والعطيفة، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة عند الإنسان. وعند غسل الدجاج تحت الماء الجاري، تنتشر هذه البكتيريا إلى الأسطح المحيطة مثل الحوض، الطاولة، الأطباق، وحتى الطعام القريب. وتشير الدراسات إلى أن البكتيريا يمكن أن تنتشر لمسافة تصل إلى 50–80 سم من منطقة الغسل، مما يزيد من خطر التلوث وانتقال العدوى.
المعالجة الحرارية هي الحل الوحيد
تؤكد الخبيرة أن الماء لا يقتل البكتيريا الموجودة على سطح الدجاج النيء، بل إن الطريقة الوحيدة للقضاء عليها هي المعالجة الحرارية. عند طهي الدجاج بدرجات حرارة تتجاوز 75 درجة مئوية، يتم القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة بشكل فعال. وبالتالي، فإن غسل الدجاج يعطي انطباعاً زائفاً بالنظافة، دون أن يقلل فعلياً من خطر البكتيريا.
مخاطر التلوث المتبادل
إذا لم يتم تنظيف الأسطح والأدوات المستخدمة بعد غسل الدجاج، فقد تنتقل البكتيريا إلى منتجات أخرى مثل السلطات أو الفواكه، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. لذلك، تعتبر هذه الممارسة غير آمنة، خاصة في ظل عدم وجود تطهير شامل للأسطح المحيطة.
توصيات لتجنب المخاطر
تقدم الدكتورة كولاش مجموعة من النصائح لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالدجاج النيء:
عدم غسل الدجاج قبل الطهي: بدلاً من ذلك، يجب البدء بطهيه مباشرة باستخدام درجات حرارة عالية مثل السلق أو القلي حتى ينضج تماماً. يجب أن يكون لون اللحم من الداخل أبيض وخالياً من البقع الوردية.
تنظيف الأدوات والأسطح: بعد تقطيع الدجاج النيء، يجب تنظيف السكاكين وألواح التقطيع والحوض باستخدام الماء الساخن ومنظف أو محلول مضاد للبكتيريا.
تجنب التلوث داخل الثلاجة: يجب الحرص على عدم ملامسة الدجاج النيء لأي منتجات أخرى داخل الثلاجة، وذلك من خلال تخزينه في أوعية مغلقة أو أكياس محكمة الإغلاق.
المعالجة الحرارية الكاملة: التأكد من طهي الدجاج بدرجات حرارة كافية للقضاء على البكتيريا الضارة.
النظافة تبدأ بالطهي وليس بالغسل
تشدد الدكتورة بولينا كولاش على أن غسل الدجاج النيء قبل الطهي ليس فقط عديم الفائدة، بل قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة بسبب انتشار البكتيريا. لذا، فإن الحل الأمثل هو الطهي المباشر بدرجات حرارة عالية مع الالتزام بمعايير النظافة عند التعامل مع الدجاج النيء. باتباع هذه التوصيات، يمكن حماية الصحة العامة وتقليل خطر التسمم الغذائي الناتج عن الكائنات الدقيقة الضارة.
توضح الدكتورة كولاش أن الدجاج النيء غالباً ما يحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والعطيفة، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة عند الإنسان. وعند غسل الدجاج تحت الماء الجاري، تنتشر هذه البكتيريا إلى الأسطح المحيطة مثل الحوض، الطاولة، الأطباق، وحتى الطعام القريب. وتشير الدراسات إلى أن البكتيريا يمكن أن تنتشر لمسافة تصل إلى 50–80 سم من منطقة الغسل، مما يزيد من خطر التلوث وانتقال العدوى.
المعالجة الحرارية هي الحل الوحيد
تؤكد الخبيرة أن الماء لا يقتل البكتيريا الموجودة على سطح الدجاج النيء، بل إن الطريقة الوحيدة للقضاء عليها هي المعالجة الحرارية. عند طهي الدجاج بدرجات حرارة تتجاوز 75 درجة مئوية، يتم القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة بشكل فعال. وبالتالي، فإن غسل الدجاج يعطي انطباعاً زائفاً بالنظافة، دون أن يقلل فعلياً من خطر البكتيريا.
مخاطر التلوث المتبادل
إذا لم يتم تنظيف الأسطح والأدوات المستخدمة بعد غسل الدجاج، فقد تنتقل البكتيريا إلى منتجات أخرى مثل السلطات أو الفواكه، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. لذلك، تعتبر هذه الممارسة غير آمنة، خاصة في ظل عدم وجود تطهير شامل للأسطح المحيطة.
توصيات لتجنب المخاطر
تقدم الدكتورة كولاش مجموعة من النصائح لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالدجاج النيء:
عدم غسل الدجاج قبل الطهي: بدلاً من ذلك، يجب البدء بطهيه مباشرة باستخدام درجات حرارة عالية مثل السلق أو القلي حتى ينضج تماماً. يجب أن يكون لون اللحم من الداخل أبيض وخالياً من البقع الوردية.
تنظيف الأدوات والأسطح: بعد تقطيع الدجاج النيء، يجب تنظيف السكاكين وألواح التقطيع والحوض باستخدام الماء الساخن ومنظف أو محلول مضاد للبكتيريا.
تجنب التلوث داخل الثلاجة: يجب الحرص على عدم ملامسة الدجاج النيء لأي منتجات أخرى داخل الثلاجة، وذلك من خلال تخزينه في أوعية مغلقة أو أكياس محكمة الإغلاق.
المعالجة الحرارية الكاملة: التأكد من طهي الدجاج بدرجات حرارة كافية للقضاء على البكتيريا الضارة.
النظافة تبدأ بالطهي وليس بالغسل
تشدد الدكتورة بولينا كولاش على أن غسل الدجاج النيء قبل الطهي ليس فقط عديم الفائدة، بل قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة بسبب انتشار البكتيريا. لذا، فإن الحل الأمثل هو الطهي المباشر بدرجات حرارة عالية مع الالتزام بمعايير النظافة عند التعامل مع الدجاج النيء. باتباع هذه التوصيات، يمكن حماية الصحة العامة وتقليل خطر التسمم الغذائي الناتج عن الكائنات الدقيقة الضارة.